«سلماوى» نيابة عن «الحرافيش»: «محفوظ» يستحق «نوبل للإنسانية» مع «نوبل للآداب»

«سلماوى» نيابة عن «الحرافيش»: «محفوظ» يستحق «نوبل للإنسانية» مع «نوبل للآداب»
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
دائرة واسعة من الأسماء، من شيوخ وشباب، كتّاب ومفكرين وأدباء، اعتاد الأديب الكبير على اصطحابهم إلى رحابه فى القاهرة الفاطمية، يوسف القعيد، الكاتب الكبير، كان أحد هؤلاء، يقول عنه: «هو بحق أفضل أديب مصرى، ليس هذا فحسب، لكنه أيضاً الأكثر شفافية ووضوحاً وصدقاً مع النفس والآخرين»، شهادة رجل رافق «محفوظ» لأعوام طويلة، يتابع فى حديثه عن «الشيخ» بحسب وصفه، قائلاً: «ربما كان نجيب محفوظ من أبسط المصادر التى تعاملت معها، لا يعطيك موعداً فى بيته أبداً ولا فى مكان عمله، لكنه يفضل الأماكن العامة، المقاهى والكازينوهات المتمركزة أساساً فى القاهرة الفاطمية أو منطقة العجوزة ووسط البلد، فى الأعوام الأخيرة من حياته، عند سؤاله عن أى شىء ربما أخذ قليلاً من الوقت أحياناً، ثم يبدو بطيئاً فى النطق كأنه يتذوق الكلمات قبل أن ينطق بها». {left_qoute_1}
«القعيد» أكد أن كل شىء فى مصر تغير، والعالم الذى رصد «محفوظ» جميع تفاصيله، ورسم منه أفضل اللوحات الفنية الأدبية، اختفى تماماً، ولم يبق منه إلا ما دوّن الأديب بقلمه: «هذه هى العبقرية، وهذا هو قمة النجاح الأدبى، روايات محفوظ باتت مثل الآثار القديمة، مثل المتحف المصرى والأهرامات ومعابد الأقصر وأسوان، شاهدة على تاريخ مضى، وشارحة له، فهى تجمع بين القيمة الجمالية، والقيمة التاريخية، لكنه التاريخ من منظور الأديب الفليسوف». ليست روايته فحسب هى التى تشهد على عصر مضى، لكنه بنفسه، شحماً ولحماً وفكراً وسلوكاً، كان تجربة محال تكرارها، يقول الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، وأحد دائرة الحرافيش الأواخر التى كانت مقربة من «محفوظ»: «الأستاذ لا يتكرر، جاء وذهب بغير عودة، ولن يجرؤ أحد على ارتداء عباءته، لأنها واسعة على الجميع»، حظى «سلماوى» بعلاقة خاصة جداً مع الأديب العالمى لم تتوافر لغيره من محبى وأصدقاء ومريدى الشيخ الكبير، فهو الوحيد الذى ظل يلتقى بـ«محفوظ» فى منزله الجديد لمدة 21 عاماً جمع خلالها العشرات من الحوارات المسجلة معه، ومئات الحوارات الأخرى خارج التسجيل. هو وزير خارجية الحائز على جائزة نوبل للأدب، بحسب وصف الأخير له، بعد أن اختصه بإلقاء كلمته فى السويد بمناسبة حصوله على جائزة نوبل: «كان يعتبرنى همزة الوصل بينه وبين العالم الخارجى، وكان متواضعاً جداً قبل نوبل وبعدها، ويقول دائماً إن الفضل لأساتذته الأوائل، ولأهل الحارة الذين عاش فى وسطهم وصنع من ملامحهم وحياتهم أفضل الحكايات».
يواصل «سلماوى» فى كشف جوانب جديدة فى حياة وشخصية نجيب محفوظ الإنسان، ربما لم يكشفها غيره ممن انشغلوا بالجانب الآخر من نجيب محفوظ الأديب: «هذا الرجل العظيم كان إنساناً بحق، ويستحق جائزة نوبل للإنسانية إلى جانب نوبل للأدب، فكان محباً للناس، شخصاً اجتماعياً بامتياز ونموذجاً للشخصية المصرية التى لم تكن منعزلة، وتميل للونس دائماً، ومحفوظ كان كذلك والأوقات التى كان ينعزل فيها أثناء الكتابة فقط هى أوقات الصباح، أما فى الليل فكان يجلس مع أصدقائه، وكانت له مجموعات مختلفة تجتمع فى حضرته وتجتمع على حبه، وفى سنواته الأولى كان يستقى أفكار رواياته وشخصياتها وأحداثها من تلك الجلسات، حتى كوَّن مخزوناً كبيراً ليس بوسع حى الجمالية فقط، لكنه بوسع كل أحياء وحارات مصر».
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار
- اتحاد كتاب مصر
- الأديب العالمى
- الأقصر وأسوان
- الأماكن العامة
- العالم الخارجى
- القاهرة الفاطمية
- الكاتب محمد سلماوى
- اللوحات الفنية
- المتحف المصرى
- آثار