"مصر بلدي" يجري مشاورات مع 3 أحزاب لمواجهة تكتلي "اليزل" و"ساويرس" بالنواب

كتب: محمد حامد

"مصر بلدي" يجري مشاورات مع 3 أحزاب لمواجهة تكتلي "اليزل" و"ساويرس" بالنواب

"مصر بلدي" يجري مشاورات مع 3 أحزاب لمواجهة تكتلي "اليزل" و"ساويرس" بالنواب

يجري حزب "مصر بلدي" مشاورات مع عدد من الأحزاب الصغيرة؛ لتشكيل تكتل سياسي جديد داخل البرلمان، في مواجهة تكتل دعم الدولة المصرية الذي يشكله اللواء سامح سيف اليزل، مؤسس "قائمة في حب مصر"، والتكتل الذي يشكله حزب "المصريين الأحرار".

{long_qoute_1}

وقال مجدي علام، الأمين العام للحزب، إن الحزب لم ينضم حتى الآن لأي تكتل سياسي داخل البرلمان، مشيرا إلى أن كتلة "دعم الدولة المصرية" التي يشكلها اليزل، والكتلة التي يشكلها حزب "المصريين الأحرار" لم تعبر عن توجهات وفكر "مصر بلدي"، مؤكدا أنهم يجرون مشاورات لتشكيل كتلة جديدة تضم نواب مستقلين والأحزاب التي لم تدخل في أي تكتل من الاثنين السابقين، لإحداث توازن القوى داخل البرلمان.

وأضاف علام، لـ"الوطن"، "نواب (مصر بلدي) الذين فازوا في الانتخابات لم يحسموا بشكل نهائي طريقة عملهم داخل البرلمان، وسيتم عقد اجتماع خلال أيام قليلة معهم؛ للوقوف بشكل نهائي على التحالفات المطروحة والكتلة التي نجري مشاورات مع الأحزاب الأخرى لتشكيلها".

وتابع أن الحزب يرى أن تكتلي "دعم الدولة المصرية" و"المصريين الأحرار" متناقضان ضد بعض، ولا بد من تشكيل كتلة ثالثة تحدث التوازن مع هذين التكتلين، خاصة أن النواب الذين انضموا إلى التكتلين السابقين رجال أعمال وليس لديهم فكر سياسي واضح، ونختلف معهم من حيث الرؤية الفكرية واسياسية والتوجهات العامة.

أكد الأمين العام أن هناك توجه من "مصر بلدي" لإجراء مشاورات مع الأحزاب التي حصلت على مقاعد قليلة في البرلمان لتشكيل تكتل برلماني جديد من هذه الأحزاب، مثل أحزاب "المؤتمر، الشعب الجمهورى، والحركة الوطنية"، لتحقيق المصلحة العامة والابتعاد عن الصراعات التي بدأت مبكرا في التكتلات الأخرى.

وأضاف "مصير التكتل الجديد سيكون بيد نواب (مصر بلدي)، وليس هناك نية في التحالف مع تيار الاستقلال"، مشيرا إلى أن تحالفهم السابق كان انتخابيا وانتهى بانتهاء الانتخابات، ونسعى الآن لتشكيل تحالف سياسي جديد لمواجهة تكتلي سيف اليزل ونجيب ساويرس، للتعبير عن صوت الغلابة ومتوسطي الدخل، في ظل سيطرت رأس المال على البرلمان الذي ليس به توازن بين طبقات المجتمع لا اقتصاديا ولا اجتماعيا ولا سياسيا، متابعا "فكان لا بد من تكتل ثالث".


مواضيع متعلقة