المعارضة السورية تكشف لـ"الوطن" كواليس مؤتمر "الرياض"

المعارضة السورية تكشف لـ"الوطن" كواليس مؤتمر "الرياض"
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
انطلق في العاصمة السعودية الرياض مؤتمر المعارضة السورية، الذي طال انتظاره من أجل اختيار ممثلين للمحادثات الدولية التي ستجرى مستقبلا بشأن سوريا أو ما اصطلح على تسميته بـ"الوفد التفاوضي"، فيما تشهد كواليس المؤتمر معارك جانبية بين أطراف المعارضة المدعوة، من سياسيين وعسكريين؛ اعتراضا على مشاركة بعض الشخصيات واستبعاد أخرى، ما أصبح يهدد المؤتمر قبل ساعات قليلة من انعقاده؛ بعد اعتذار عدة شخصيات بارزة من المدعوين عن المشاركة.
وأعلنت المملكة، أنها "وجهت الدعوة لكافة شرائح المعارضة السورية المعتدلة بمختلف فئاتها وتياراتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في اجتماع موسع للمعارضة السورية في العاصمة الرياض".
ورغم أن المؤتمر يأتي ضمن عملية "فيينا" التي شارك فيها حلفاء النظام السوري وخاصة الروس والإيرانيين، إلا أن طهران انتقدت مؤتمر المعارضة قائلة إنه سيؤدي إلى فشل المحادثات الدولية. وأكدت مجددا، قبل يومين، إن مصير الأسد يجب أن يحدده الشعب السوري فقط. أما القاهرة فقد أكدت دعمها للمؤتمر، خلال لقاء جمع وزير الخارجية سامح شكري بوفد ممثل عن لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، ضم كلا من: "جمال سليمان، خالد المحاميد، قاسم الخطيب، محمد حجازي"، وذلك قبل المشاركة في المؤتمر الذي تستضيفه المملكة في إطار عملية فيينا التي تستهدف إطلاق عملية سياسية في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، حيث أكد الوزير على أهمية أن تبذل المعارضة السورية كل الجهد خلال مؤتمر الرياض لأن تصل إلى رؤية موحدة تحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وترسم طريقا عمليا لمفاوضات جادة تضمن تنفيذ مقررات "جنيف1"، وأن تعبر عن كافة أطياف الشعب السوري، وأن تسمو فوق مصالحها الطائفية وانتماءاتها الخاصة، معربا عن تطلع مصر لأن تعكس مخرجات مؤتمر الرياض الأفكار والرؤى التي تخدم مصلحة الشعب السوري.
وكشف الدكتور خالد الناصر الأمين العام للتيار الشعبي الحر وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري المعارض لـ"الوطن"، عن أن سبب السجال حول المشاركين في المؤتمر هو أن هناك شخصيات تم استثنائها وآخرين اعتذروا عن تلبية الدعوة رغم توجيهها إليهم مثل القياديين بالائتلاف الشيخ معاذ الخطيب والدكتور برهان غليون.
وأوضح الناصر، أن السبب وراء هذه التوجهات السلبية إزاء المؤتمر: "أن الجو المحيط لا يبشر بحل حقيقي، وأن المؤتمر جاء لمجرد ملئ الفراغ، ولكن على كل الأحوال الأمور لا تزال قائمة، ونتمنى أن يحقق المؤتمر شيء ملموس، لكن حدود التشاؤم أعلى بكثير من التفاؤل حول النتائج المنتظرة"، مشيرا إلى أنه قرر الاعتذار عن المشاركة رغم دعوته لهذا السبب.
وأكد القيادي بالائتلاف السوري المعارض، أن هناك اعتراضات على كثير من الشخصيات التي لا تزال لها صلات بالنظام السوري مثل بعض الأفراد من "هيئة التنسيق"، وبعض الشخصيات التي دعيت وكانت جزء من النظام، لاسيما أن يجب أن يلتزم المشاركون بالحد الأدنى المطلوب من المطالب المتفق عليها من جانب المعارضة.
وحول هذه الشخصيات، أشار الأمين العام للتيار الشعبي الحر، إلى أن "شخصية مثل هيثم مناع عليه اعتراضات شديدة وأيضا جهاد مقدسي الذي كان يشغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السورية فهؤلاء تمت دعوتهم وغير مفهوم حقيقة مواقفهم، ولكن تم حذف اسم مقدسي من القائمة شبه النهائية للمدعوين".
وأوضح الناصر، أن السجال داخل الائتلاف يتمثل في رفض عدم تمثيل القوى المكونة للائتلاف بسبب تناحر وتدخلات الدول المعنية بالأزمة والمحسوب عليها شخصيات بعينها: "فنحن نرى أن تمثيله ليس على المستوى المطلوب، فهو لا يزيد عن 30 عضو"، موضحا أن تمثيل العسكريين جاء ضعيفا أيضا بنحو 13 عضوا، رغم أنهم لهم فعالية وسيطرة على الارض أكثر من السياسيين، فضلا عن عدم تمثيل كافة الفصائل، و"هناك إشكالية وفجوة ثقة بين الاطراف السياسية والعسكريين، وكان هناك اعتقاد بضرورة تشكيل الوفد التفاوضي من السياسيين على ان يكون للعسكريين دور في مرحلة لاحقة".
وحول الهدف من المؤتمر، وما إذا كان الهدف يقتصر على تشكيل الوفد التفاوضي فقط أم إقرار وثيقة سياسية أو تشكيل كيان سياسي جديد، قال: "الأهداف النهائية ستتحدد عقب ظهور نتائج المؤتمر، والهدف المحدد يتمثل في أمرين هما الاتفاق على بيان سياسي يمثل الخط التفاوضي بالنسبة للمعارضة، وتشكيل الوفد التفاوضي مع النظام، وغير مطروح تشكيل كيان سياسي جديد بديل للائتلاف أو غيره". أما فيما يتعلق بالوثيقة السياسية الصادرة عن المؤتمر، أشار إلى أنه هناك "تخمة في الوثائق"، ولكن الأطراف المدعوة للمؤتمر لديها توجهات مختلفة لأهداف التفاوض، وبينهم من لا يمانعون بقاء بشار الأسد سواء خلال مرحلة انتقالية أو بعدها، بينما يرى الائتلاف أن مسألة رحيل الأسد خط أحمر بالنسبة له.
وحول الانتقاد الذي يوجه للمؤتمر بأن نتائجه معدة مسبقا، قال: "في الأغلب هناك بيان معد مسبقا لأن وجود نحو 105 شخصية تجتمع لمدة يومين، لا يسمح بأن تكون هناك مناقشات معمقة، ولكن هناك مسودة مسبقة سوف تدخل عليها بعض التعديلات".
ونفى الدكتور هيثم عضو لجنة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية لـ"الوطن"، تعليق أو إلغاء مشاركته بمؤتمر الرياض، كما روّج البعض، مؤكدا أنه تحدث مؤخرا عن بعض المعايير والعوامل التي تُصعّب من مهمة المؤتمر، ولكنه لم يعلن عدم مشاركته فيه، وأشار مناع في منشور أمس على صفحته "فيس بوك" إلى عدة عوامل وانتقادات لمؤتمر "الرياض" وطبيعة المشاركة فيه، كان من بينها، تغييب نتائج مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية عن لقاء الرياض، قائلا: "تم إلغاء يومي 8 و9 يونيو من التاريخ والجغرافيا وكأن مؤتمر القاهرة لم يعقد. فهل جريمة هذا المؤتمر أنه كان سوري الهوى، سوري التنظيم وسوري القرار!".
{left_qoute_1}{long_qoute_1}{long_qoute_2}
وحول الانتقادات التي توجه للمؤتمر بدعوى غياب المكون الكردي عن المشاركين، قال عادل مدير مكتب وممثل الائتلاف الوطني السوري في القاهرة لـ"الوطن"، إن القائمة النهائية للمشاركين لم تصل حتى الآن ولم يتم تعميمها، مؤكدا أنه حسب معلوماته أن المكون الكردي ممثل ضمن الائتلاف الوطني بأكثر من شخصية، وأن المشاركين في المؤتمر يمثلون العديد من الكيانات السياسية، وهناك ممثلين من مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية مثل الفنان جمال سليمان وهيثم مناع وحسن عبدالعظيم، مضيفا: "هناك تنسيق بين مصر والسعودية في هذا الصدد، وأعتقد أن مؤتمري القاهرة والرياض متكاملين، ومطالبنا في المؤتمر هي نفس مطالب الثورة السوريا، وهي سوريا بلا بشار الأسد وإطلاق سراح المعتقلين وبدء الانتقال الديمقراطي، وهي نفس مطالبنا إزاء مؤتمري جينيف وفيينا".
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا
- أطياف الشعب
- إطلاق سراح
- اجتماع موسع
- الأسد و
- الأمم المتحدة
- الأمين العام
- الائتلاف الوطني السوري
- التاريخ والجغرافيا