«الذئاب المنفردة».. هل تنفذ هجوماً فى القدس؟
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
فى تسجيل بثته إذاعة الجيش الإسرائيلى، هدد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى بهدم المسجد الأقصى المبارك، وقال إنه فى حال أراد تدمير «الأقصى» لن يتطلب هذا مجهوداً كبيراً، «نتنياهو» أدلى بهذه التصريحات أمام أعضاء الكنيست من حزبه فى جلسة مغلقة شدد فيها على ضرورة عدم تسريب حديثه!!
تصريحات «نتنياهو» بمثابة رغبة كامنة داخله وحلم يراوده يأبى أن يتخلى عنه حتى يتم تحقيقه، ليس مستغرباً عليه مثل تلك التصريحات حتى لو أدلى بها فى الغرف المغلقة وطالب بعدم تسريبها، فأفعاله طالما عبرت عنها وتحريضه المستمر أسهم بشكل واضح فى تجرؤ المتطرفين على مواصلة الهجوم على «الأقصى» وتكرار اقتحامه، والدعوة المستمرة من غلاة المستوطنين أبرزها دعوة «منظمة أمناء الهيكل» لشن حملات اقتحام واسعة للمسجد الأقصى، فأين «الذئاب المنفردة» من تلك التصريحات التى تهدد رمزاً إسلامياً عريقاً فى القدس الشريف؟! لم يلوح تنظيم داعش بتهديد واحد ضد إسرائيل لا من قريب ولا من بعيد، منذ إعلانه عن نفسه وتعريفه بقطع الرؤوس، «داعش» غرس أنيابه فى لحم المنطقة العربية أولاً، ليلتهم مساحات واسعة من العراق وسوريا وليبيا واليمن وبعض مناطق فى سيناء، مارس فيها أبشع الجرائم ضد الدين والإنسانية، وجه ضربات بلا رحمة لتونس والكويت والسعودية، لا يهم الهدف «مسجد، مستشفى، متحف، مقهى مدرسة»، بقدر إيقاع أكبر عدد من الضحايا، وطوال الوقت كان يذيل بياناته بتهديد الغرب، غير أن هدفه كان تفتيت المنطقة العربية بمساعدة الغرب!! بعد هنيهة انقلب «داعش» على الغرب وانقض عليه، أصبحت بصماته واضحة فى كل مكان يضرب هنا وهناك، بدأها بفرنسا التى تلقت ضربات موجعة ومتلاحقة، ثم فى كاليفورنيا الأمريكية من خلال «ذئابه المنفردة» التى يمكن ألا يكون لها ماض ولا شبهات سابقة تحوم حولها ولا معلومات عنها لدى الأجهزة الأمنية، فيصعب اعتراضها. «الذئاب المنفلتة» خطر داهم، قنابل موقوتة دون توجيه من قيادة أو تنظيم، يكفى أن تكون متطرفاً ومن ثم متعاطفاً وتبحر فى عالم الإنترنت، وبعدها تتجرد من كل القيم الأخلاقية والإنسانية، فتقدم على تفجير نفسك فى أى مكان وتستهدف أى أحد!!
السؤال هنا: أين تلك «الذئاب المنفردة» الغيورة على الإسلام والمدفوعة بعقيدة راسخة لإعلاء شأنه مما يحدث فى المسجد الأقصى؟!
المخاوف التى بدأت تتنامى داخل أجهزة الأمن الأمريكية من خطورة تأثير الأيديولوجيات المتطرفة لـ«داعش» على بعض المسلمين الأمريكيين وهم داخل منازلهم وتحويلهم إلى «ذئاب منفردة» جعلت الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتحدث فى خطابه الأسبوعى عن خطر استسلام الناس لأيديولوجيات متطرفة عنيفة.
فهل كانت أمريكا فى غفلة من أمرها حينما صنعت هذا التنظيم وعززت وجوده؟ أم أن الزمن يعيد نفسه وتكرر تجربتها مع «القاعدة» فى أفغانستان؟! طوال الوقت كانت الحجة التى تنطلق منها التنظيمات الإرهابية هى تحرير القدس ودحر الاحتلال من فلسطين، غير أن هذا الهدف المعلن ما هو إلا ستار يغطى طموحات ومخططات تلك التنظيمات اللقيطة التى صنعها الغرب، لتكون سبباً وجيهاً لتدمير المنطقة، ليمنح إسرائيل الهدوء الذى لم تكن تستطيع الحصول عليه بكل ما لديها من ترسانة عسكرية ومعلومات استخباراتية تجعلها قادرة على مهاجمة الخطر قبل أن ينقض عليها، ومن هنا فإن تصريحات «نتنياهو» بقدرته على هدم الأقصى متى شاء، تفسر دوافع هذا الكائن اللقيط الذى بات يهدد العالم أجمع ما عداها.
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية
- أعضاء الكنيست
- الأجهزة الأمنية
- التنظيمات الإرهابية
- الجيش الإسرائيلى
- الذئاب المنفردة
- الرئيس الأمريكى باراك أوباما
- العراق وسوريا
- أجهزة الأمن الأمريكية