للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلى لأراضى الضفة الغربية عام 1967، تتخذ المقاومة الفلسطينية شكلاً مسلحاً وعنيفاً، ينذر بتحولات تدريجية نحو مواجهات أكثر خطورة
فى كل خطاب أو تصريح له يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو الإيحاء للعالم كله بأن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على جنوب لبنان قد أصبح أمراً وشيكاً ومحتماً
تسهم إسرائيل، ومنذ وقت طويل، بسياسات التضييق والحصار على الفلسطينيين، فى العمل على إفشال السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتعمل بشكل ممنهج كى تصل إلى مرحلة
يرى العقلاء فى إسرائيل، من بينهم مسئولون سياسيون ومحللون عسكريون، أن إسرائيل أصبحت عالقة على كل الجبهات، وهى كذلك منذ أشهر، وربما حان الوقت لتكتسح جبهة المعارضة
عندما تفتح غزة ذراعيها لشمس الحرية، وتنقضى المحرقة وحرب الإبادة الجماعية التى تشنها إسرائيل على كل موطئ قدم فيها، وتنقشع غمامة الظلام التى أنهكت الروح وأوهنت
ترى جيهان فوزي، أن إسرائيل بذلك تُخرج لسانها لمحكمة العدل الدولية لتؤكد أنها فوق القانون، ولن تلتزم بتنفيذ أى قرار يصدر عنها.
أثار اعتراف الدول الأوروبية الثلاث إسبانيا والنرويج وأيرلندا بفلسطين دولة مستقلة تستحق العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة غضب إسرائيل ومسارعتها
طوال السنوات الماضية التى كان فيها قطاع غزة محاصراً معزولاً لا يلتفت إليه أحد، لم نفكر أنه سيأتى اليوم الذى تصبح فيه هذه البقعة الصغيرة المنزوية فى أحضان البؤس
الاتفاق على صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، كان قاب قوسين أو أدنى من التحقق، لولا العراقيل والعقبات التى يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ومج
ماذا ينتظر قطاع غزة من تحديات بعد الحرب؟ سؤال يبدو معقداً فى ظل الحرب الدائرة التى لم تحط أوزارها بعد، والمتواصلة منذ أكثر من نصف عام، ففى أحدث تقرير دولى يشير