تونس تتسلم الخميس جائزة نوبل في ظل حالة الطوارئ

تونس تتسلم الخميس جائزة نوبل في ظل حالة الطوارئ
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
يتسلم "رباعي الحوار التونسي"، الخميس المقبل، جائزة نوبل للسلام في أوسلو تكريما له على جهوده في عملية الانتقال الديموقراطي في تونس التي تشهد اليوم حالة طوارئ تشكل مؤشرا على التهديد الجهادي الذي يتربص بها.
فبعد الاعتداء الانتحاري على حافلة لنقل عناصر الأمن الرئاسي الذي اوقع 12 قتيلا في 24 نوفمبر الماضي، أعلنت السلطات حظر تجول ليلي في العاصمة وضواحيها وأغلقت لأسبوعين الحدود مع ليبيا، وأعلنت للمرة الثانية هذا العام، حالة الطوارئ.
وتشير هذه الإجراءات إلى هشاشة الديمقراطية الفتية في هذا البلد التي استحقت بها تونس أن تتوج بجائزة نوبل للسلام لعام 2015.
وأبدت منظمة العفو الدولية قلقها تجاه عمليات الدهم والتفتيش والتوقيف التي تنفذها قوات الأمن التونسية، وقالت في مطلع ديسمبر أنه يتعين "على الحكومة الحالية أن تحرص بعناية على عدم العودة إلى التعذيب والقمع بعنوان مكافحة الإرهاب".
وحرصت لجنة نوبل النروجية لدى إسنادها جائزة نوبل ذات القيمة الاعتبارية الفائقة لرباعي الحوار، على أن تجعل من تونس نموذجا لنجاح ثورات "الربيع العربي" الذي كانت تونس مهده.
وكانت المنظمات الأربع التي تشكل "رباعي الحوار التونسي" وهي الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية القوية) والاتحاد التونيس للصناعة والتجارة (منظمة أرباب العمل) والرابطة التونسية لحقوق الإنسان وعمادة المحامين، ساعدت بشكل حاسم في 2013 في لحظة فارقة في تاريخ تونس، على حل أزمة سياسية خطرة نجمت عن خلاف حاد بين حزب النهضة الأسلامي ومعارضيه.
وتلقى قادة منظمات "رباعي الحوار التونسي" الثلاثاء وسام الشرف الفرنسي، ودعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الذي تعيش بلاده في ظل حالة الطوارئ منذ اعتداءات 13 نوفمبر (130 قتيلا)، بمناسبة حفل التوسيم، إلى التوقي من الوقوع تحت وطاة "شعور انعدام الأمن" الذي يوفر "الأرضية لحرب أهلية".
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش
- الاتحاد العام
- الاستقرار الاجتماعي
- التنظيمات الجهادية
- الحدود مع ليبيا
- الحكومة الحالية
- الرئيس الفرنسي
- الربيع العربي
- اثنين
- داعش