جائزة نوبل تسلط الضوء على الطب الصيني التقليدي

جائزة نوبل تسلط الضوء على الطب الصيني التقليدي
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
سلط منح جائزة نوبل للطب إلى الصينية "تو يويو"، الأضواء على الطب الصيني التقليدي الذي شكل مصدر إلهامها، وفيما يأمل البعض بأن تعطي الجائزة دفعا للمعارف العلاجية المتوارثة في الصين يتخوف البعض من أن يكون أثرها معاكسا.
ونالت "تو يويو"، البالغة 84 عاما، جائزة نوبل لتوصلها إلى استخراج عقار "ارتيميسينين" المضاد للملاريا من نبتة يستخدمها طب الأعشاب الصيني القديم منذ القرن التاسع للميلاد.
ومع أن العقار يستند إلى نبتة مستخدمة في الطب الصيني التقليدي، لكن لا يمكن وصف العقار بأنه دواء صيني، بل هو دواء حديث أنتج بفضل العلوم الكيميائية الحديثة.
وفيما تثني صعوبة الأبحاث معظم الشركات الغربية عن خوض هذا المجال، يعمل آلاف الصينيين على تركيب أدوية مصنعة من مواد مستخرجة من الأعشاب تكون أكثر فاعلية من وصفات الطب التقليدية المعقدة.
وتشجع السلطات الصينية هذه الابحاث اذ انها ترغب في ان تجعل من الطب التقليدي ركنا من اركان نموذجها الاقتصادي المبني على "الابتكار".
ويقول لان جيروي الطبيب الصيني البالغ من العمر 47 عاما لوكالة فرانس برس "البعض يتخوفون من ان يكون الاثر النهائي لجائزة نوبل سلبيا على الطب التقليدي وليس ايجابيا".
ويقوم الطب التقليدي على جملة علاجات منها الوخز بالإبر والتدليك والحجامة والعقاقير المستخرجة من النبات والمعادن والحيوانات احيانا.
- "كل ما لا يقره العلم غبي" -بخلاف الطب الحديث المتشعب في الاختصاصات، ينظر الطب الصيني الى جسم الانسان على انه جزء واحد يرتبط كل عضو منه بالآخر، بحسب الطبيب لان.
ويقول "على سبيل المثال، ان كان الالم في الرأس فهذا لا يعني بالضرورة ان تكون المشكلة في الرأس".
يجري التشخيص في الطب الصيني من خلال الاسئلة وقياس النبض وفحص اللسان.
ويشرح الطبيب التقليدي تيان هيلو البالغ 73 عاما لمراسل وكالة فرانس برس بعض الفروقات بين الطب الصيني والطب الحديث قائلا "في الطب الغربي يبحث الاطباء عن البكتيريا لقتلها، اما في الطب الصيني فنحن نحاول ان نعدل البيئة التي تعيش فيها هذه البكتيريا بحيث نطردها من الجسم".
وتضم الصين اربعين الف مؤسسة طبية تقليدية اي ما يشكل 4 % فقط من اجمالي المؤسسات الصحية فيها، وهي تؤمن 15 % من الخدمات الصحية على مستوى البلاد، بحسب ارقام عائدة للعامين 2013 و2014 نشرتها وكالة انباء الصين الجديدة.
وينتشر الطب التقليدي بشكل خاص في المناطق الريفية، ولاسيما لكون الادوية التقليدية اقل ثمنا من الادوية الاخرى.
الا ان الطب الصيني ما زال موضع جدل في الغرب كما في الصين نفسها، لكونه غير مستند الى اصول علمية ولانه يستخدم ايضا علاجات مستخرجة من حيوانات محمية توشك على الانقراض.
رغم ذلك، تواصل بكين مساندتها لهذا القطاع وتضعه في اولوياتها متخذة في سبيل ذلك عددا من الاجراءات الضريبية والمالية والتعليمية.
فالاطباء التقليديون الذين كان بعضهم لا يخبر احدا بسر المهنة، باتوا ملزمين بتعليم تلاميذ. الى ذلك، تشجع السلطات المزارعين على زراعة الاعشاب المستخدمة في الطب، وتشتريها منهم.
لكن تأثير الطب التقليدي ما زال مع كل هذا محدودا، بحسب لان جيروي، الذي يرجع السبب الى "سطوة العلم".
ويقول "يعتقد الناس، وخصوصا الصينيون ان كل ما هو غير مثبت علميا يكون غبيا".
- الابحاث لتطوير الطب الصيني -لا تعارض الوثائق القديمة في الطب الصيني ان تتطور هذه المعارف بفضل الابحاث.
وتقوم الاكاديمية الطبية الصينية بأبحاث حول فاعلية الابر الصينية، ونتائج بعض العلاجات المستخرجة من الاعشاب على امراض القلب الوعائية، وعلى علاج جديد لمرض اعتام عدسة العين.
لكن يبدو ان الصينيين من الجيل القديم لا يترددون امام الاجهزة الطبية الحديثة.
ويعلق تيان هليو على ذلك بالقول "اجهزة الاشعة والرنين المغناطيسي تشكل عاملا مساعدا، لكن تأثيرات الطب الغربي يجب ان تقف عن هذا الحد فقط".
يظهر تقرير صادر عن المعهد الوطني الفرنسي للصحة والابحاث الطبية ان الطب الصيني يلقى قبولا متزايدا في الغرب.
ويعلق لان جيروي "الحكومات الغربية تعرف ذلك، لكنهم يعملون على تقليص تأثير الطب الصيني لانهم لا يريدون ان يحتل حيزا مكان الطب الغربي".
ونالت تو يويو جائزة نوبل لاكتشافها عقار "ارتيميسينين" الذي "خفض بشكل كبير معدل الوفيات في صفوف المصابين بالملاريا"، بحسب لجنة الجائزة.
وهذا العلاج هو الاكثر فعالية وامنا في مكافحة الملاريا التي تصيب نحو 200 مليون شخص سنويا وتقضي على 500 الف منهم لاسيما من الاطفال الافارقة.
واضافة الى العالمة الصينية، منحت الجائزة ايضا الى وليام كامبل الايرلندي الاصل والياباني ساتوشي اومورا لاكتشافاتهما بشأن علاج جديد ضد الالتهابات الناجمة عن طفيليات الديدان الاسطوانية.
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث
- الابر الصينية
- الاجهزة الطبية
- الحكومات الغربية
- الخدمات الصحية
- السلطات الصينية
- المناطق الريفية
- الوخز بالإبر
- امراض القلب
- جائزة نوبل
- أبحاث