السعودية تؤكد التزامها بتحسين كفاءة "الطاقة" لمكافحة "تغير المناخ"

السعودية تؤكد التزامها بتحسين كفاءة "الطاقة" لمكافحة "تغير المناخ"
- قمة المناخ
- باريس
- الطاقة
- السعودية
- قمة المناخ
- باريس
- الطاقة
- السعودية
- قمة المناخ
- باريس
- الطاقة
- السعودية
- قمة المناخ
- باريس
- الطاقة
- السعودية
أعلنت المملكة العربية السعودية، مجددا، التزامها بتحسين كفاءة الطاقة، إدراكا منها بأهمية خفض الانبعاثات كوسيلة لمكافحة تغير المناخ، ودعم برامج التنمية المستدامة.
وأضاف وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، خلال كلمته التي ألقاها باجتماع مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيير المناخ لدورته الـ21، المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، أن بلاده تسعى لتحسين كفاءة الطاقة من خلال استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واحتجاز الكربون وتخزينه، لا سيما لاستخدامه في تحسين استخلاص النفط ، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، وتعزيز الأبحاث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة.
وتوقع إتمام اتفاقية باريس، في ختام أعمال الدورة بعين الاعتبار المبادئ والبنود الواردة في الاتفاقية الإطارية الحالية بشأن تغير المناخ، مضيفا أن ذلك يتضمن على وجه الخصوص مبدأ "المسؤولية المشتركة ولكن المتباينة" استنادا إلى الأولويات الوطنية وظروف كل دولة.
وشدد على أهمية تحقيق توازن عادل في الاتفاقية الجديدة بين متطلبات خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتكيف مع التأثيرات الضارة للتغير المناخي، وأن تتناول الاتفاقية الجديدة جميع القطاعات بدلا من التركيز حصريا على قطاع الطاقة.
ودعا وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، إلى تبني واعتماد سياسات خفض الانبعاثات التي لا تتحيز ضد أي مصدر من مصادر الطاقة، والنظر إلى هذه المصادر على أنها مكملة وليست بديلا لبعضها بطريقة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للجميع.