الاتحاد الدولي للنقل الجوي: إجراءات الأمن المتبعة بالمطارات المصرية "متميزة"

12:40 م | الاثنين 07 ديسمبر 2015

بدأت فعاليات "قمة العرب للطيران والسياحة والإعلام لعام 2015"، اليوم، في العاصمة البحرينية المنامة بمشاركة العديد من خبراء الطيران والسياجة على مستوى العالم وبحضور المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات بمملكة البحرين.

وأكد المشاركون في القمة، أن صناعة السياحة والسفر هي العصب الرئيسي للاقتصاد العربي كونها توفر مئات الآلاف من فرص العمل سنويًا وتساهم بفاعلية في زيادة الناتج الإجمالي للدول الجاذبة للسياح.

وأشار المشاركون إلى أن صناعة الطيران ستوفر عالميًا مليون فرصة عمل سنويًا بحلول عام 2018، موضحين أن صناعة الطيران تساهم بنحو 80.7 مليار دولار في الاقتصاد العالمي سنويًا.

وناقش المشاركون في فعاليات القمة، التحديات التي تواجه صناعة السفر والسياحة، وأهمها المشكلات السياسية والأمنية التي تواجه العالم حاليًا وتصاعد خطر الإرهاب، فضلًا عن أن العديد من الحكومات تركز على تطوير المطارات رغم عدم امتلاكها طائرات كبيرة حيث تستخدم المطارات المدنية في أغراض عسكرية.

من جهته، قال حسين دباس، نائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن مستوى السلامة والأمن المتبعة في المطارات المصرية "متميزة"، ولا توجد أي مشكلات في تأمين حركة السفر من وإلى مصر، كاشفًا عن أن وجود العديد من المعوقات التي تؤثر بالسلب على نمو حركة الطيران العالمية على رأسها زيادة الضرائب والرسوم التي تتعدى في بعض البلدان قيمة تذكرة السفر، إضافة إلى تخفيض حجم إنفاق الدول على البنية الاساسية وبعض إجراءات السلامة والصحة والأمن وانتشار الأوبئة خاصة في إفريقيا مثل مرض "ايبولا".

وأضاف، في تصريحات صحفية، أن حركة الطيران من وإلى مصر ستشهد انخفاضًا خلال العام المقبل، بسبب تراجع النمو الاقتصادي حاليًا بمصر، علاوة عن الأحداث الإرهابية التي ضربت العديد من دول شمال إفريقيا خلال الشهور الماضية، مشيرًا إلى أن الحركة الجوية من وإلى فرنسا تأثرت بالسلب عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي.

وأوضح أن الأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية لأي دولة هي المحدد الرئيسي لقرار السفر لدى أي فرد أو مجموعة، مؤكدًا أن حادث الطائرة الروسية التي سقطت في سيناء أواخر شهر أكتوبر الماضي أثرت سلبًا على حركة السياحة والسفر إلى مصر لكونها حادث مأساوي، وأن هذا التراجع لن يستمر طويلًا وستعود بعده الحركة السياحية الوافدة إلى مصر تدريجيا.

وأشار إلى أن عام 2016 سيشهد ارتفاعًا في حركة الطيران العالمية بنسبة تتراوح من 3 إلى 5%، بعد انخفاض أسعار المواد البترولية، ورغبة الملايين في السفر سواء داخليًا أو خارجيًا.