مصادر: «الفيروسات الكبدية» تتجه لـ«استقالات جماعية» رداً على قرارات وزير الصحة

11:20 م | الأحد 06 ديسمبر 2015

تصاعدت الأزمة الحالية بين أعضاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، والدكتور أحمد عماد وزير الصحة، منذ إصداره قراراً «فردياً» دون استشارة اللجنة بإلغاء الاعتماد على العقاقير الأجنبية فى علاج فيروس «سى»، إضافةً إلى قراره المفاجئ بإعادة تشكيل اللجنة. وأكد الدكتور وحيد دوس، نائب رئيس اللجنة، أنه سيتم طرح عقار «داكلاتازف» المصرى فى مراكز الكبد خلال 10 أيام، لافتاً إلى أن العقار سيتم تسعيره بـ 200 جنيه، وتتولى شركتان مصريتان إنتاج المثيل المصرى. وكشفت مصادر مسئولة باللجنة لـ«الوطن»، أن أعضاءها قرروا تقديم استقالة جماعية للوزير والاعتذار عن عدم الاستمرار فى العمل، موضحاً أنهم عقدوا اجتماعاً أمس بكلية طب قصر العينى للاتفاق على تقديمها، وتوضيح حيثياتها لتقديمها للرأى العام. وأشار المصدر إلى أن أسباب العزم على «الاستقالة»، راجع إلى التشكيك فى نواياها منذ تولى «عماد» منصبه، بعدم استشارة اللجنة فى قرارات تخص صميم عملها، فضلاً عن إصداره قراراً بتشكيل لجان لجرد مقار اللجنة بمعهد الكبد ومقرها بالمجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر بما يشير بوضوح إلى شكوك لا تليق بأعضائها، ومرفوضة شكلاً وموضوعاً. وأشار المصدر إلى أن «جهات سيادية»، طلبت من الدكتور وحيد دوس نائب رئيس اللجنة ومؤسسها وأعضائها بتأجيل «الاستقالة» بعد اقتراحها الوساطة بين الوزير واللجنة وحل الأزمة. ولفت المصدر إلى أن الدكتورة منال حمدى السيد، أستاذ أمراض الكبد وعضو اللجنة، تقدمت باستقالة مسببة للوزير. وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم «الصحة»، إن الوزير لم يتلقَّ «استقالات» منهم.