علاء عبدالهادي: سلماوي يستدعي الموت في "ما وراء القمر" للحديث عن الحياة

كتب: الهام زيدان

علاء عبدالهادي: سلماوي يستدعي الموت في "ما وراء القمر" للحديث عن الحياة

علاء عبدالهادي: سلماوي يستدعي الموت في "ما وراء القمر" للحديث عن الحياة

عقدت الجمعية المصرية للأدب المقارن بالتعاون مع الحلقة المصرية لدراسات النوع والشعريات المقارنة، برئاسة الدكتور علاء عبدالهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "ما وراء القمر" للكاتب محمد سلماوي، وذلك بمقر مكتبة مصر العامة.

وشارك في الندوة كل من الدكتور حامد أبوأحمد أستاذ الأدب الإسباني، والناقد الدكتور كمال الدين حسين، والناقد الدكتور محمد عبدالباسط عيد، والناقدة الدكتورة نجلاء فؤاد.

بدأت الندوة بكلمة الدكتور علاء عبدالهادي للتعريف بالكاتب، وذكر ما أنجزه سلماوي في منصبه برئاسة اتحاد الكتاب لمدة 10 سنوات، إضافة إلى مواقفه السياسية المعارضة لحكم الإخوان، كما أشار إلى جهوده المبذولة أثناء مشاركته فى لجنة الخمسين لكتابة الدستور المصري بعد قيام ثورة 30 يوليو.

وتناول الحديث عن المجموعة القصصية محل المناقشة "ما وراء القمر" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية عام 2015، مشيرا إلى أن القصص تتناول العالم الآخر المتواجد وراء القمر، وإمكانية قيام هذا العالم بالتواصل مع العالم الحي، فقد نظن أن العمل كله يقوم على الموت، لكننا سنجد بعد التأمل أن العمل يقوم على الحياة، فزيارة الأبطال من الموتى للراوي مثل يوسف إدريس دلالة على بعث الحياة.

وانتقل عبدالهادي إلى التعريف بالنص، قائلا "سنجد أن الكاتب قسم النص تقسيما أنيقا ليظهر في بنية ثلاثية، وهو مقسم إلى 3 أجزاء، فالجزء الأول بعنوان (الكُتاب لا يموتون)، وتحت هذا العنوان 3 قصص هى من يوميات رحلة إسبانية، وقائع انتحار كاتب مصري، ووصية الأستاذ التي تتناول يوم جنازة نجيب محفوظ العسكرية، والجزء الثاني بعنوان (دماء البحر) قصص ثمانية أيام، أطفال الشاطئ، 21 طلقة، والجزء الثالث (بعد الرحيل) نجد عناوين قصص اسم هان، وهي تقطيع مورفيني لأسمهان، والقصة تتناول قصة الفنانة أسمهان ونهايتها المأساوية، وقصة شجرة اللوز، وبطمن عليك، وتبدو القصص خلال هذا التصميم منفصلة متصلة".


مواضيع متعلقة