مدير المستشفى العام بأسيوط يرفض نقل طبيبة طردت مرضى من "العناية المركزة"

10:17 ص | الأحد 06 ديسمبر 2015

جدد الدكتور محمد جمال، مدير مستشفى أسيوط العام، ونقيب الأطباء الفرعي، رفضه نقل طبيبة من مستشفى الإيمان إلى المستشفى العام، معتبرا أن ما قامت به من إغلاق العناية المركزة بالمستشفى الأولى، وطردها للمرضى تجاوز كل معاني الإنسانية والآدمية.

قال نقيب الأطباء، في تصريحات صحفية، اليوم، إنه "لن ينفذ قرار نقلها من مستشفى الإيمان العام، إلى مستشفى أسيوط العام التي يديريها، لأن ما ارتكبته من إغلاق العناية المركزة وطردها للمرضى تجاوز كل معاني الإنسانية والآدمية، كما أنها دمرت القسم، وأنه لن يسمح بأي تجاوزات في حق المريض، رغم أنه نقيب الأطباء المسئول عن حل مشكلاتهم، وجلب حقوقهم؛ لكنه طبيب يحاسب في المقام الأول على حق المريض."

أضاف النقيب، أنه "يرفض سلوك الطبيبة المشين شكلًا وموضوعًا، ولا يستطيع مخالفة ضميره المهني والخضوع لأي ابتزاز أو مصالح فئوية أو تحزبات"، مشيرا إلى أن المستشفى العام بها وفرة في أطباء العناية المركزة التي تضم 20 سريرا يشرف عليها 25 طبيبا. تابع مدير المستشفى العام، أنه تقدم للمهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بالشكوى وعلى أثر ذلك أمر بإحالتها للنيابة الإدارية والتحقيق في الواقعة.

ترجع أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء عبدالباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، إخطارا من مدير مستشفى المبرة بأسيوط، بوصول هايدي عبده شفيق، أخصائي قلب وأوعية دموية، في حالة هبوط لإضرابها عن الطعام منذ 3 أيام، واحتجازها بالمستشفى، وبالانتقال وسؤالها أقرت أن إضرابها عن الطعام جاء احتجاجا على رفض الدكتور محمد جمال، مدير مستشفى أسيوط العام ونقيب الأطباء، تسليمها العمل بالمستشفى، على الرغم من موافقة وكيل الوزارة على نقلها من مستشفى الإيمان العام إلى مستشفى أسيوط العام.