نيابة العجورزة تقرر حبس متهمي "ملهى العجوزة" بتهم القتل والحرق العمد

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

نيابة العجورزة تقرر حبس متهمي "ملهى العجوزة" بتهم القتل والحرق العمد

نيابة العجورزة تقرر حبس متهمي "ملهى العجوزة" بتهم القتل والحرق العمد

قررت نيابة العجوزة بإشراف المستشار أحمد البقلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حبس المتهمين الثلاثة محمد عماد الشهير بـ«حماصة»، وأحمد محمد، الشهير بـ«المجنون»، و«جمال» الشهير بـ«ميكى» 4 أيام على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بالقتل العمد لـ16 شخصاً، والشروع فى قتل 2 آخرين، كما اتهمتهم النيابة بحرق الملهى الليلى «الصياد»، وحيازة مواد متفجرة «قنابل مولوتوف»، وأسلحة نارية «فردى خرطوش»، واصطحب هادى عزب، رئيس نيابة العجوزة، المتهمين الثلاثة صباح أمس إلى مسرح الجريمة وبنفس التوقيت الذى تم ارتكابها فيه، وسط إجراءات أمنية مشددة، وتم إجراء معاينة تصويرية بالصوت والصورة، واستدعت شهود العيان لسماع أقوالهم وصاحب الملهى.

{long_qoute_1}

وقال المتهم الرئيسى، ويدعى «حماصة» إنه توجه إلى الملهى بصحبة «المجنون» و«ميكى» لقضاء ليلة، وحصلت مشاجرة مع الحرس الخاص بالملهى، وتم منعهم من الدخول بسبب «شكلهم» على حد قول المتهم، فقرروا الانتقام منه، وأضاف المتهمون أنهم توجهوا إلى منطقتهم بإمبابة وقرروا تلقين صاحب الملهى درساً لن ينساه بسبب إهانتهم، وأضاف المتهم أثناء المعاينة: اتفقت مع «المجنون» على صناعة قنابل مولوتوف، فأحضرنا زجاجات مياه غازية، وسرقنا كمية من البنزين من داخل «موتوسيكل»، ثم توجهنا إلى الملهى وألقينا زجاجتى مولوتوف على الملهى، وأطلقنا الأعيرة النارية على البودى جارد.

واستلمت النيابة ملف الملهى من حى العجوزة، وتبين أن الملهى تم ترخيصه بدرجة «4 نجوم»، وهذا ما أكده مدير الملهى فى التحقيقات، وطلبت النيابة التقارير الخاصة بالمعمل الجنائى وفريق الدفاع المدنى الخاصة بالمحل، وكشفت المعاينة التى أجراها فريق من نيابة العجوزة وضم كلاً من محمود هاشم، مدير النيابة، وأسامة الزناتى، وأحمد حسنى، وعلى السيسى، وكلاء أول النيابة، أن البار يقع على مساحة تتراوح من 350 إلى 400 متر، وأن الباب والجدران من الداخل خشبية، مما أدى إلى اشتعال النيران بها بسرعة كبيرة، فضلاً عن كميات الكحول والخمور الكبيرة، وتصاعدت أعمدة الدخان، وسادت حالة من الهلع بين رواد المكان الذين تتفاوت أعمارهم بين كبار السن وشباب من رواد المحل والعاملين بداخله، ولم يتمكنوا من الخروج مما أدى إلى مصرعهم مختنقين، كما أسفرت المعاينة عن تفحم البار بالكامل، وتبين وفاة 11 رجلاً و5 سيدات. وتبين من تحقيقات النيابة أن ضيق المكان هو السبب الرئيسى فى ارتفاع أعداد القتلى، وأضافت التحقيقات أن الكاميرات لم تلتقط أى صور للجناة أثناء تنفيذ الواقعة.

 


مواضيع متعلقة