الهند تكثف عمليات الإغاثة في مدينة شيناي الجنوبية بعد اجتياحها الفيضانات

الهند تكثف عمليات الإغاثة في مدينة شيناي الجنوبية بعد اجتياحها الفيضانات
كثفت السلطات أعمال الإغاثة في ولاية تاميل نادو الجنوبية اليوم، عقب الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 شخصًا.
وخرج آلاف من سكان مدينة شيناي الهندية إلى الشوارع التي غطتها الوحول لشراء السلع الأساسية، فيما عملت السلطات على استعادة الاتصالات وشبكات الطرق بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت الثلاثاء، وزادت من سوء الفيضانات التي استمرت أسابيع، وأغرقت مئات آلاف السكان في المياه في عاصمة الولاية.
وبعد توقف الأمطار الخميس، توجه السكان إلى محلات البقالة ومحطات الوقود وآلات صرف النقود في المدينة التي تعاني من نقص الإمدادات ومياه الشرب.
وتضررت اتصالات الهواتف النقالة بشكل كبير بسبب الإضرار التي لحقت بالبنية التحتية للكهرباء ونقص الوقود.
وقالت السلطات، إن نقص السلع الأساسية سيخف مع إعادة فتح الطرق وخطوط القطارات، مضيفة أن عشرات القطارات الخاصة تعمل حاليًا على إحضار مواد الإغاثة إلى المدينة.
وأعيد فتح مطار شيناي الدولي أمام حركة الطائرات بعد 4 أيام من غرق الطائرات والمدرج بالمياه، ويأمل المسؤولون في استئناف الخدمات التجارية، الأحد.
ولا تزال مئات السيارات والدراجات التي غرقت في الفيضانات مكومة في الشوارع التي غطتها طبقة سميكة من الطين.
وأنقذت فرق من الجيش الهندي وإدارة الكوارث، الآلاف في وقت سابق من هذا الأسبوع في عملية ضخمة، إلا أن ريخا نامبيار قائدة القوة الوطنية لمواجهة الكوارث والتي تقود فريقًا من أكثر من 1800 عنصر في الولاية، قالت إن الفريق يقوم الآن بعمليات إغاثة بعد انتهاء عمليات الإنقاذ.