"ظل الثورة" تطلب إصدار إعلان دستورى مكمل لإنهاء الاحتقان ومنع اندلاع حرب أهلية

"ظل الثورة" تطلب إصدار إعلان دستورى مكمل لإنهاء الاحتقان ومنع اندلاع حرب أهلية
قدم الدكتور على عبدالعزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، مبادرة «مصر فى خطر» لرأب الصدع بين مختلف القوى السياسية فى ظل الأزمات والصراعات الحالية إلى الرئيس محمد مرسى.
وقال عبدالعزيز لـ«الوطن»: «أرسلت المبادرة للرئيس، بعد أن زادت حدة الخلافات والاحتقان بين القوى السياسية والثورية، ما ينذر بأعمال عنف وحرب أهلية تأتى على الأخضر واليابس، وتجهض ثورة 25 يناير، والتجربة الديمقراطية.
وتتضمن مبادرة «مصر فى خطر»، المقدمة للرئيس مرسى، نقطتين أساسيتين؛ الأولى: إعلاء مصلحة الوطن فوق أية اعتبارات، أو انتماءات سياسية، أو خلافات أيديولوجية، وإعلان نبذ العنف من الجميع ضد أى طرف آخر، والتأكيد على استمرار سلمية الثورة.
والثانية: مطالبة الرئيس بأداء دوره الوطنى، وإزالة حالة الاحتقان والغضب السياسى العام المتصاعدة فى الشارع المصرى، بعد الإعلان الدستورى الجديد، بإصدار آخر مكمل ينص على 4 أمور هى:
- بيان تفصيلى بالقرارات الرئاسية اللازمة للحفاظ على النهج الثورى، وتطهير المؤسسات، والأخرى التى يلزم تحصينها ضماناً لعدم الانحراف أو إساءة استخدام السلطة.
- تعديل قانون الجمعية التأسيسية رقم 79 لسنة 2012، بتغيير نصاب التصويت فيها ليكون بأغلبية الثلثين على الأقل بما يكفل إصدار دستور يعبر عن أهداف الثورة.
- عدم تحصين مجلس الشورى؛ لعدم جدواه فى التشريع والرقابة.
- إلغاء أو وضع ضوابط محددة للمادة (6).