«عطية».. مصرى ينشئ مؤسسة فى سويسرا لمساعدة الدول النامية
«عطية».. مصرى ينشئ مؤسسة فى سويسرا لمساعدة الدول النامية
![محمد عطية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/1020963441449263963.jpg)
محمد عطية
بعد أن أنهى دراسته الجامعية فى مصر بحصوله على بكالوريوس الهندسة الزراعية من جامعة الإسكندرية، قرر محمد عطية السفر إلى خارج مصر للعمل فى السعودية، وبعدها سافر إلى اليابان لاستكمال أبحاثة العلمية وحصوله على الماجستير، وحصل على جوائز مادية من مؤسسة هوندا فى اليابان، إلى أن أصبح اسمه لامعاً فى مجاله بعدما قدم بحثاً عن طرق معالجة المياه البيولوجية لمياه الصرف الزراعى وإزالة الملوثات العضوية وإعادة استخدام المياه فى الزراعة بشكل آمن، ويقول «عطية» 27 سنة: «ولدت لأسرة فى محافظة الإسكندرية، ودرست فى مصر حتى حصلت على بكالوريوس هندسة زراعية من جامعة الإسكندرية، ومن ثم قررت السفر للسعودية والعمل فى جامعة الملك سعود لمدة عامين ثم قررت السفر لليابان لدراسة الماجستير فى جامعة طوكيو لرغبتى فى استكمال أبحاثى العلمية والحصول على الماجستير والدكتوراه فى الهندسة البيئية والمدنية بجامعة طوكيو، وعملت مساعد باحث قسم الهندسة المدنية جامعة طوكيو للتكنولوجيا، وباحث زائر قسم الكيمياء جامعة كوبنهاجن، وأنشأت مؤسسة «بناء» مع صديق يدعى «كريم خالد» هدفها دعم ومساعدة الدول النامية من النواحى الاقتصادية ومقرها فى سويسرا».
سجل أبحاثاً فى اليابان حول تطوير نظم معالجة مياه الصرف من الملوثات الكيميائية
وأضاف محمد: «قدمت بحثاً للجنة مسابقة مؤسسة هوندا للمهندسين والعلماء والشباب فى طوكيو حول طرق معالجة المياه البيولوجية لمياه الصرف الزراعى لإزالة الملوثات العضوية ولإعادة استخدامها فى الزراعة بشكل آمن، وحصلت على جائزه مالية قدرها 50.000 ين يابانى، وبعدها تلقيت عرضاً من مؤسسة هوندا لعمل تعاون بحثى معهم تقديراً لجهودى فى البحث، لكن تركيزى الفترة المقبلة فى بحث حول طرق المعالجة الكيميائية والفيزيائية وتطوير نظم جديدة لإزالة الملوثات الكيميائية والمبيدات من مياه الصرف، وبالفعل سجلته فى اليابان»
110 ملايين جنيه ميزانية البحث العلمى فى مصر، وهى لا تتعدى 1% من إجمالى ميزانية الدولة.
وقال محمد: «طموحى الفترة المقبلة هو الوصول لجهاز أستطيع من خلاله إفادة الناس وسد احتياجات الدول النامية للمياه، والهدف الثانى عن طريق مؤسسة «بناء» بتقديم مشروعات تنموية للشباب ومحاولة مساعدتهم، وأتمنى من الشباب البعد عن التردد دائماً، رتب أولوياتك، وخليك جاهز لكل شىء، العالم يتغير بسرعة بالعلم، فيجب أن نسعى جاهدين الفترة المقبلة فى وضع العلم فى أولوياتنا لأنه حجر الزاوية فى المجتمع، فدون العلم لن يوجد مجتمع، ويجب تخصيص ميزانية كبيرة للعلم تسهم فى تقدم المجتمع».