شريف بندارى: «حار جاف صيفاً» يجمع بين عوالم مختلفة

كتب: نورهان نصرالله

شريف بندارى: «حار جاف صيفاً» يجمع بين عوالم مختلفة

شريف بندارى: «حار جاف صيفاً» يجمع بين عوالم مختلفة

بعد فوزه بجائزة المهر العربى للأفلام القصيرة، من مهرجان «دبى» السينمائى 2008، عن فيلم «ساعة عصارى»، يعود المخرج شريف البندارى للمشاركة فى مسابقة الدورة الـ12 للمهرجان، بفيلمه الروائى القصير الرابع «حار جاف صيفاً»، الذى يدخل ضمن 15 فيلماً تتنافس على جائزة المهر القصير.

رحلتان تتقاطعان فى صيف القاهرة، لمصاب بالسرطان، فى رحلة إلى الطبيب الألمانى الزائر، ولأخرى فى يوم زفافها، تريد أن تتزين وتحصل على صورة تذكارية بفستان العرس، شخصيتان من عوالم مختلفة، تجمع بينهما سيارة أجرة فى شوارع «وسط البلد»، رحلة قطعها المخرج شريف بندارى، ليخرج الفيلم للنور، بعد ما يقرب من 3 سنوات، استغرقها الإعداد للفيلم، بداية من كتابة السيناريو التحضيرات الرئيسية، مروراً برحلة الحصول على دعم، ووصولاً للتصوير ومراحل الإنتاج النهائية، بالرغم من الصعوبات التى واجهها فيما يتعلق بالحصول على دعم، أو الصعوبات المتعلقة بالتصوير فى شوارع وسط البلد صباحاً.

وهو ما أوضحه «البندارى» لـ«الوطن» قائلاً: «الفكرة هى (حدوتة) تجمع شخصيات تعجبنى، فقررت جمعهم معاً فى إطار واحد، واخترت الأنسب لذلك، بالرغم من انتمائهم لعوالم مختلفة، من خلال 32 دقيقة هى مدة الفيلم».

وعبرت ناهد السباعى، عن سعادتها بمشاركة الفيلم فى مهرجان «دبى» السينمائى.

وتابعت «السباعى» لـ«الوطن»: «الشخصية شجعتنى على تقديم الدور فى الفيلم القصير، بالرغم من الصعوبات التى واجهتها، فكنت مختلفة من حيث الشكل، بداية من الماكياج الثقيل، الذى كنت أضعه ليتناسب مع طبيعة الشخصية، التى تنتمى لطبقة اجتماعية معينة، بخلاف الفستان والطرحة، وكانتا ضخمتين وتزنان الكثير بشكل مؤلم، وصولاً إلى التصوير فى شوارع وسط البلد، فى ظل ارتفاع شديد فى درجات الحرارة، شهدته القاهرة خلال فصل الصيف».

 


مواضيع متعلقة