مناجم الذهب في المكسيك تجلب العمل والرزق و"العنف والموت أيضا"

كتب: أ ف ب

مناجم الذهب في المكسيك تجلب العمل والرزق و"العنف والموت أيضا"

مناجم الذهب في المكسيك تجلب العمل والرزق و"العنف والموت أيضا"

ينقب سكان قرية كاريساليو في جنوب المكسيك في محيط مناجم الذهب عما يكسبون به رزقهم، لكن بعضهم يملئ حقيبته بالذهب فعلا والبعض الآخر يقع على ذراع أو عظمة أو اصبع أو غيرها من الرفات البشري المدفون سرا ويكون أصحابها قضوا في جرائم.

فيما كان سكان من القرية يبحثون عن الذهب في الأرض، وقعوا على خامس قبر سري وثامن جثة يعثرون عليها منذ نهاية أكتوبر، ما عزز لديهم الشعور بعدم الأمان، وقلقهم من اجتذاب مناجم الذهب لعنف العصابات المسلحة.

ويقول ريكادرو لوبيس البالغ من العمر 59 عاما، والذي يدير تعاونية محلية لإدارة الأراضي لوكالة "فرانس برس": "حيث يوجد العسل يوجد النحل".

وتشرف على هذا المنجم شركة غولدكورب الكندية، وهو يظهر للعيان من قرية كاريساليو البالغ عدد سكانها ألف نسمة.

وافتتح هذا المنجم في العام 2007، ويعمل فيه 2600 شخص من القرى المجاورة، وبلغ إنتاجه في العام الماضي 250 ألف أونصة من الذهب.

وكان السكان يعربون عن سعادتهم لوجود هذا المنجم الذي وفر لهم فرص عمل، إلا أنهم يعربون أيضا عن قلقهم من عودة أعمال الخطف والقتل والابتزاز إلى المنطقة.


مواضيع متعلقة