خبراء اجتماع عن عدم التعاطف مع قتلى "ملهى العجوزة": "مجتمعنا شايل السكينة دايما"

كتب: أسماء بدوى

خبراء اجتماع عن عدم التعاطف مع قتلى "ملهى العجوزة": "مجتمعنا شايل السكينة دايما"

خبراء اجتماع عن عدم التعاطف مع قتلى "ملهى العجوزة": "مجتمعنا شايل السكينة دايما"

اندلع حريق في "بار الصياد" في العجوزة، فجر اليوم، أسفر عن مقتل 16 شخصًا بينهم 5 سيدات، وإصابة 3 آخرين، فيما أوضحت وزارة الداخلية، أن الحريق "دافعه جنائي"، بسبب خلاف بين "البودي جارد" المكلف بحماية الملهى، وشابين.

وعلق الدكتور علي الجبلي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإسكندرية، على حريق الملهي الليلي في العجوزة، قائلًا: "الطريقة التي ارتكبت بها الجريمة، تشير إلى تطور العنف في المجتمع المصري، وهو أمر نخشاه جميعًا"، مضيفًا: "السبب الأساسي في استخدام الفكر الإرهابي، هو المناخ الذي عاشته مصر والعالم مؤخرًا، إضافة إلى عدم وجود قبضة أمنية قوية".

وعن عدم تعاطف الكثيرين مع الحادث، قال الجبلي، لـ"الوطن": "سبب عدم التعاطف، يعود إلى افتقار المجتمع المصري إلى ثقافة التسامح، إضافة إلى أن بعض الناس لا يملكون الوعي الكافي"، موضحًا: "كثيرون يربطون بين مصطلح (الملهى الليلي) وبين (الكباريه)، وما يحدث فيه من سلوكيات غير مقبولة في المجتمع".

وفي نفس السياق، علقت الدكتورة هدى الساعاتي، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، على عدم التعاطف مع ضحايا الحادث، قائلة: "مجتمعنا سريع الاتهام والتجريم"، ووصفت المجتمع بأنه: "شايل السكينة ديمًا".

وأضافت الساعاتي، لـ"الوطن": "فكرة الملهى الليلي مش مقبولة في مجتمعنا، بمجرد وقوع الحادث محدش اتعاطف مع الضحايا، طبقوا المثل الشعبي اللي بيقول: (وقعت البقرة وكترت سكاكينها)".

وتابعت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس: "المسألة لا تتعلق بالملهى، لكنها تتعلق بالأرواح التي زهقت دون ذنب"، مضيفة: "موتهم محروقين شيء مش عادي".


مواضيع متعلقة