ترامب يلتقي نتنياهو في إسرائيل قريبا.. ويؤكد: تل أبيب أعطت الكثير باسم السلام

09:34 ص | الجمعة 04 ديسمبر 2015

أكد المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أمس، أنه سيلتقي قريبًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وذلك خلال المنتدى السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري في واشنطن.

وقال ترامب، أمام المنظمة التي يمولها رجل الأعمال الثري شيلدون أدلسون، قطب الكازينوهات: "سأزور إسرائيل قريبًا جدًا"، مشددًا على الصداقات اليهودية التي يملكها، وقال مازحًا: "لم أعد قادرًا على الاتصال بابنتي إيفانكا يوم السبت، منذ زواجها من يهودي".

ومع ذلك قوبل ترامب بهتافات معادية له، عندما امتنع عن وصف القدس بأنها "العاصمة الموحدة لإسرائيل"، موضحًا أنه يريد أولًا لقاء نتنياهو، كما أشاد بقدرات الحضور التفاوضية، موضحًا أنها نقطة ستساعد على إبرام السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال المرشح للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية: "تعرفون نحن نملك حس الأعمال، وكثيرون منا يستطيعون القول خلال ثانيتين، عندما يدخلون إلى غرفة، إذا كان من الممكن إبرام صفقة".

وأضاف ترامب، متسائلًا وسط ضحك الحضور: "هل هناك في القاعة هنا من لا يعيد التفاوض حول عقود؟، ربما تضم القاعة عددًا من هؤلاء أكبر من أي مكان آخر ذهبت إليه".

وبعدما شدد على استقلاله المالي، ورفضه الحصول على أي تبرعات، كرر ترامب أمام الحضور، ما يقوله باستمرار لأرباب العمل: "أنتم لن تدعموني، لأنني لا أريد أموالكم، تريدون التحكم بسياسييكم وهذا أمر طبيعي".

وقال ترامب: "إسرائيل أعطت الكثير باسم السلام"، وهو التصريح الذي قوبل بتصفيق حار، عندما أكد أن الدولة العبرية، لم تمنح حقها من الإشادة في هذا المجال"، وأضاف ترامب: "لا أعرف ما إذا كانوا يريدون القيام بالخطوة الأخيرة، وهذا أمر يعود إليهم، لكن إسرائيل لم تحصل ما تستحقه لما فعلته".

وبعد ذلك توجه قطب العقارات الأمريكي، إلى موقع بناء فندقه الجديد، وهو مبنى كبير مزود ببرج على بعد مئات الأمتار عن البيت الأبيض، وقال للصحفيين، إن موعد لقائه مع نتنياهو تم تحديده، لكنه رفض كشفه، وكان ترامب صرح من قبل لوكالة "أسوشيتد برس"، أنه سيعقد بعد عيد الميلاد.

وكان المرشحون الآخرون، الذين سبقوه على منصة التجمع، تعهدوا بالتراجع عن الاتفاق النووي المبرم مع إيران، في يوليو 2015، وأقسموا على دعم إسرائيل.