«أبوحامد»: سأنضم للكتلة البرلمانية التى تساند الرئيس «السيسى»

09:34 م | الخميس 03 ديسمبر 2015

قال النائب محمد أبوحامد، عضو البرلمان عن دائرة الوايلى، إنه لن يُحسَب على أى فصيل تحت قبة البرلمان، مؤكداً أنه خادم لوطنه والمواطنين، وأنه سينضم للكتلة التى ستكون فى خدمة البلد ومساندة للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى مواجهة الحرب التى تتعرض لها مصر، وأضاف «أبوحامد»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الدعوات المشبوهة التى يطلقها البعض لن تنال من مصر التى تخوض حرباً منذ 4 سنوات، وأضاف: «أثق فى ربنا أنه كما حفظ مصر من المخاطر الماضية سيحفظها فى المستقبل».

{long_qoute_1}

■ بداية، كيف ترى فوزك بمقعد الوايلى والظاهر فى البرلمان؟

- تعرضت لظروف صعبة أثناء حملتى الانتخابية لكن بفضل الله ثم أهل الدائرة تم إنصافى فى الانتخابات والفوز بمقعد دائرة الوايلى والظاهر فى البرلمان.

■ ما أولوياتك داخل البرلمان خلال الفترة المقبلة؟

- أولوياتى، خدمة المواطن المصرى الذى تحمل الأعباء لعدة سنوات، ويترتب على ذلك تقديم خدمات بصورة أفضل حتى يشعر المواطن بالاهتمام به، وهذا ما سأعمل عليه داخل البرلمان سواء فى التشريع أو الرقابة أو الدور الخدمى، ويجب علينا جميعاً الوقوف خلف مصر لأنها تواجه حرباً منذ 4 سنوات لتعطيل مسيرة الاستقرار والتنمية، وأؤكد أنه لن يستطيع أحد عرقلة حركة المصريين، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومعجزة 30 يونيو هى أكبر دليل على نجاح مصر، إضافة إلى قضايا العدالة الاجتماعية التى تأتى فى مقدمة أولوياتى داخل البرلمان المقبل، وملف العدالة الاجتماعية يشمل قوانين التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم والعدالة الانتقالية، والملف الاقتصادى سيكون من الملفات المهمة، عن طريق تبنى القوانين الاقتصادية المتعلقة بملف الصناعة والمشروعات صغيرة الحجم بهدف القضاء على البطالة.

■ واجهت منافسة شرسة خلال المرحلة الثانية وتعرضت لحرب شائعات، كيف ترى ذلك؟

- جميعهم ركزوا خلال فترة الدعاية على الهجوم على محمد أبوحامد ولم يتحدثوا عن برامجهم الانتخابية، ما تسبب فى قلة عدد الأصوات التى حصلوا عليها، والمرشح المنافس فى جولة الإعادة اشترى أصوات البسطاء بصورة هيستيرية وراح يروّج الأكاذيب وخُضنا معركة شرسة ضد الفساد والبلطجة.

■ هل كنت واثقاً فى الفوز بالانتخابات عن دائرة الوايلى؟

- كنت واثقاً خاصة بعد عدد الأصوات التى حصلت عليها فى الجولة الأولى، ما يكشف أن أهالى الدائرة يريدون وجوهاً جديدة فى البرلمان المقبل، والابتعاد عن الوجوه القديمة التى اعتادت الفوز بالمقعد خلال السنوات الماضية ولم تفعل شيئاً لأهالى الدائرة، والمرشح الدكتور شيرين فؤاد ظل نائباً عن الدائرة لمدة 15 عاماً ومن قبله والده الذى ظل لمدة 20 عاماً ولم يفعل شيئاً لأهالى الدائرة واقتصرت علاقته على أصحاب رؤوس الأموال فقط بالمنطقة مما أثار استياء المواطنين بالوايلى والضاهر.

■ هل ستنضم لكتلة معينة داخل البرلمان أم ستظل مستقلاً؟

- لن أنتمى لأى فصيل تحت قبة البرلمان إلا لخدمة البلد والمواطنين، لأننى خادم لوطنى والمواطنين، والكتلة التى ستكون فى خدمة البلد ومساندة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مواجهة الحرب هى التى سأنضم إليها داخل البرلمان، لتحقيق أهداف ومطالب أهالى الدائرة الذين عانوا كثيراً خلال الدورات الماضية من عدم الالتفات إلى حقوقهم وتحقيق مطالبهم والاهتمام بمصالحهم نظراً لارتباط النواب السابقين بأصحاب رؤوس الأموال فى الدائرة فقط وإهمال باقى المواطنين.