«السيسى»: بعض الممارسات الخاطئة لا يجب تعميمها على «الداخلية».. ومن أخطأ سيُحاسَب

كتب: هانى الوزيرى

«السيسى»: بعض الممارسات الخاطئة لا يجب تعميمها على «الداخلية».. ومن أخطأ سيُحاسَب

«السيسى»: بعض الممارسات الخاطئة لا يجب تعميمها على «الداخلية».. ومن أخطأ سيُحاسَب

قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إن بعض الممارسات الفردية الخاطئة لا يتعين تعميمها أو انسحابها على جهاز الشرطة ككل، لاسيما أن الحكومة تسعى بدأب لترسيخ دولة القانون الذى يمثل الإطار الحاكم للعلاقة بين رجال الشرطة والمواطنين.

وأضاف، خلال زيارته إلى مقر أكاديمية الشرطة، صباح أمس، أن من أخطأ فى أى مؤسسة من مؤسسات الدولة فسوف تتم محاسبته.

ورافق «السيسى» خلال زيارته اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، حيث تفقد الرئيس التدريبات التى يقوم بها طلاب أكاديمية الشرطة، كما تعرف على البرامج التدريبية التى يتلقاها الطلاب، وتبادل الرئيس الحديث معهم أثناء أدائهم للتدريبات، وكذلك على مائدة إفطار جمعتهم معه.

{long_qoute_1}

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس حضر لقاءً مع قيادات وضباط جهاز الشرطة وطلاب الأكاديمية، استهله وزير الداخلية بكلمة رحب فيها بالرئيس فى زيارته للأكاديمية، منوهاً إلى أن الطلاب يتسلحون بالتدريب الواعى والجاد لمواجهة التحديات التى تتعاظم فى الآونة الأخيرة، لا سيما فى ظل تزايد خطر الإرهاب. وأكد الوزير، خلال كلمته، أن رجال الشرطة سيظلون أوفياء للوطن ولن تلين إرادتهم أو تنكسر، مشدداً على التزام الوزارة بإعلاء قيم حقوق الإنسان، والتصدى لأى محاولات للخروج عنها.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس استهل كلمته التى ألقاها أثناء اللقاء بدعوة الحضور للوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء مصر، ومن بينهم شهداء الشرطة.

وأشاد الرئيس بالتضحيات التى بذلها رجال الشرطة من أجل الوطن على مدار التاريخ، ونوّه الرئيس إلى الدور البارز الذى يقومون به لإرساء الأمن والاستقرار فى المجتمع المصرى، منوهاً إلى أن هذا الدور تاريخى وممتد، مشيداً بالدور الوطنى الذى قام به رجال الشرطة فى الدفاع عن مديرية الإسماعيلية عام 1952، وذلك ليس فقط على مستوى القادة وإنما أيضاً شباب الضباط، منوهاً إلى الدور الذى قام به الملازم أول مصطفى فهمى فى ذلك اليوم الذى أصبح عيداً للشرطة تخليداً لهذه الذكرى وعرفاناً بالدور العظيم لهذا الجهاز الوطنى.

وأكد الرئيس ضرورة الحفاظ على وحدة الصف والتلاحم الوطنى، وأن يظل الجيش والشرطة والشعب يداً واحدة تعمل من أجل خدمة الوطن والمواطنين والحفاظ على أمنهم واستقرارهم، مشدداً على ضرورة اليقظة والتنبه من أجل تفويت كل محاولات بث الفرقة والانقسام بين الشعب والأجهزة الأمنية التى تعمل على خدمته وتأمينه.

{long_qoute_2}

وأكد الرئيس أهمية مواصلة رجال الشرطة أداءهم لواجبهم ومعاملة المواطنين بمنتهى الإنصاف وبتجرد كامل وتقديم القدوة الحسنة لهم. وأكد الرئيس أهمية الحفاظ على القيمة العظيمة التى يقدمها رجال الشرطة للمواطنين وهى قيمة الأمن والأمان.

ووجه الرئيس الشكر والتقدير لجهاز الشرطة على الدور الذى يقوم به، مشيراً بشكل خاص إلى مساهمته الفاعلة فى تأمين الانتخابات البرلمانية بمرحلتيها، لاسيما أن عملية التأمين راعت إلى أبعد مدى كل قواعد التجرد والحيادية، وطالب الرئيس رجال الشرطة بمواصلة العمل من أجل دعم الأمن والاستقرار للمواطنين المصريين على مدار اليوم بشكل كامل. وأشاد الرئيس بإدراك ووعى طلبة أكاديمية الشرطة للضغوط الأمنية التى يتعرض لها الوطن، خاصة مع اتساع المواجهة ضد الإرهاب، التى تتطلب جهوداً مضاعفة من أجل تجنيب الوطن مخاطر التنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة والنزاعات الداخلية التى أضحت تعج بها المنطقة. وفى هذا الصدد، أعرب الرئيس عن ثقته الكاملة فى قدرة رجال الشرطة على تحمل تلك الضغوط والتعامل معها، منوهاً إلى أن رجال الشرطة يتحملون مع أشقائهم من القوات المسلحة الأعباء الأمنية لتأمين وسلامة الوطن، وكذا المنطقة بأكملها إذ تعتبر مصر دعامة رئيسية للاستقرار والأمن فى منطقة الشرق الأوسط.

 


مواضيع متعلقة