الفرنسية: افتتاح أول قمة علمية لمناقشة الحدود الأخلاقية لتعديل "الجينات البشرية"

الفرنسية: افتتاح أول قمة علمية لمناقشة الحدود الأخلاقية لتعديل "الجينات البشرية"
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
افتتحت الأكاديمية الأمريكية للعلوم، أمس، أعمال "القمة الدولية حول تعديل المجين البشري"، في واشنطن، حيث يناقش علماء من دول عدة، حدود استخدام هذه التقنية، التي قد تتيح في المستقبل إمكانية التحكم بالخاصيات الوراثية للأجيال المقبلة.
وتهدف القمة الدولية الأولى من نوعها، إلى التعمق في التفكير بهذه التقنيات، وانعكاساتها الطبية والأخلاقية، وينتظر أن يصدر تقرير أول عن هذه الأعمال خلال عام، وتشارك في القمة، أكاديميات علمية من بريطانيا والصين.
وتحيي تقنيات تعديل المجين البشري، وبشكل خاص الحمض الريبي النووي، آمالا كبيرة في المجالات الصحية، لكنها تثير في المقابل قلقًا كبيرًا في الأوساط العلمية، إذ يتخوف بعض العلماء من نتيجة العبث بالخلايا المنتجة للأجنة.
ويقول رئيس الأكاديمية الأمريكية للعلوم رالف سيسرون: "التقنية الجديدة لتعديل المجين البشري، ستتيح أن نضيف أو أن نختزل جينات من الحمض الريبي النووي، وهي تقنية تنتشر في كل أرجاء العالم، ومع تضاعف التجارب على هذه التقنية في العالم، بات من الملح تقييم تطبيقاتها ومخاطرها".
ويطلق على هذه التقنية، اسم "كريسبر-كاس9"، تم تطويرها عام 2009، وهي تعد الأكثر فاعلية في تصحيح الخلل في الحمض الريبي النووي لدى النبات والحيوانات، كما تتيح إجراء تعديلات على الإرث الجيني البشري.
واستوحى العلماء هذه الطريقة البسيطة والزهيدة التكاليف، من عملية طبيعية تقوم بها البكتيريا للدفاع عن نفسها من هجمات الفيروسات، وباتت في متناول عدد كبير من العلماء، ويمكن استخدام التقنية أيضًا في بعض العلاجات الجينية ضد أمراض وراثية، وصولًا إلى منح الوالدين، إمكانية أن يختارا لون عيني الطفل، من خلال التلاعب بجينات خلايا الجنين.
وترتفع الأصوات الرافضة للتلاعب بالخلايا البشرية للأجنة، لأسباب أخلاقية، بخاصة بعد القلق العلمي الذي تثيره هذه التقنيات، فيما تصاعد الحديث عن المخاوف الأخلاقية، بعد إعلان فريق صيني في أبريل الماضي، التوصل إلى تعديل جينات تالفة في خلايا أجنة بشرية غير قابلة للحياة.
وحذر المؤرخ دانيال كيفليس، الباحث في جامعة يال الأمريكية في القمة، الثلاثاء الماضي، من أن استخدام التقنيات، قد يشجع ظهور توجه جديد للحصول على أطفال مصممين مسبقًا.
وفي أكتوبر الماضي، دعت الهيئة الدولية المعنية بأخلاقيات علم الأحياء، إلى تجميد تقنيات تعديل الحمض الريبي النووي للخلايا المنتجة للأجنة البشرية، تجنبًا لأي تعديل يمكن أن يناقض الأخلاقيات، في التعامل مع الخاصيات الوراثية للأفراد، لكن عددًا من العلماء، على غرار أستاذ القانون وأخلاقيات علوم الأحياء ألتا شارو، دعا إلى تجنب التحذيرات التي قد تؤدي إلى ترهيب الأبحاث العلمية، مع مراعاة عدم الانزلاق في المحظور من جهة أخرى.
ويرى فينج زهانج أستاذ الهندسة الطبية الحيوية، أن العلم ما يزال في خطواته الأولى، في هذه التقنية "المثيرة جدًا لاختبار التغيرات الجينية، المتصلة بالصحة وبالأمراض البشرية".
ويأمل رئيس القمة، عالم الأحياء الأمريكي ديفيد بالتيمور، الحائز على جائزة نوبل في الطب، أن تسفر القمة التي تختتم اليوم، عن التوصل إلى توصيات لترشيد تطبيقات التقنيات في المستقبل.
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل
- أمراض وراثية
- الأبحاث العلمية
- الأوساط العلمية
- القمة الدولية
- الهندسة الطبية
- جائزة نوبل