الملابس المستعملة فى «الوكالة والعتبة والترجمان».. كسوة الفقراء لـ«الأغنياء فقط»

الملابس المستعملة فى «الوكالة والعتبة والترجمان».. كسوة الفقراء لـ«الأغنياء فقط»
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
داخل «أسواق الغلابة» كما يطلق عليها المواطنون، تحولت ساحات الشراء فى «الترجمان ووكالة البلح والعتبة» التى كانت تتكدس من الزحام قبل موسم الأعياد والمدارس، إلى أسواق شبه خاوية، يهرب منها البائعون قبل الزبائن، فالبضاعة «مكوّمة»، والأسعار ارتفعت، وبالرغم من ذلك لا يرضخ الزبون للزيادة التى لا يجد لها مبرراً. {left_qoute_1}
وفى سوق «الترجمان» فى قلب القاهرة، ووسط أكوام من الملابس المستعملة، وقف «الشارى» و«البيّاع» أمام بعضهما، يدور نقاش حاد تتخلله الرغبة فى «الفصال» من جهة المشترى، والتمسك بالسعر من جهة البائع، الذى يحاول أن يشرح للزبون أن «الأسعار بقت نار بسبب ارتفاع الدولار فى السوق السودا»، بينما يصر الرجل على الشراء بسعر السوق البيضاء!
يتابع المشهد من بعيد «جلال مرزوق» الموظف بالشهر العقارى، الذى أنهى الخلاف بكلمة وحيدة «البالة بقت لأولاد الذوات»، ثم يقترب من الزبون ناصحاً: «لو مش معاك امشى، السعر مش هينزل والراجل ده مش بيسرق، الحاجة غليت فعلاً».
بينما يؤكد «كريم خليل» بائع بسوق الترجمان، أن الأسعار ارتفعت بمقدار 5 جنيهات للبلوزات و6 على البنطلونات بينما ملابس الأطفال زيادتها تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات لتصبح القطع بين 40 إلى 60 جنيهاً، بعدما اعتاد أن يقدمها للزبون بمبلغ لا يتعدى 10 و20 جنيهاً فقط.
ويفسر البائع السبب بأن «التاجر اللى باجيب منه البضاعة رفع السعر الطاق طاقين، وعشان كده البضاعة تزيد عليَّا وعلى الزبون، مش هتحمل الخسارة لوحدى»، لا يعلم الشاب العشرينى السبب الحقيقى فى الزيادة فدائماً ما يتمتم التاجر أمامه بكلمات لا يفقه عنها شيئاً «بيقعد يقول الدولار غالى.. أنا مالى ومال الدولار أنا بشترى بالمصرى وببيع بالمصرى ذنبى إيه؟»، فى الوقت نفسه حاول «مروان عبدالقادر» تاجر «البالة» البورسعيدى أن يهرب من الأزمة التى رفعت أسعار الملابس بنسبة 20% أى 15 جنيهاً على كل قطعة فلجأ إلى «اليورو».
السؤال الذى ظل معلقاً فى أذهان بائعى «البالة» و«بواقى التصدير» عن تأثير الدولار على مصالحهم وتوقف حركة البيع، يجيب عنه الدكتور عبدالمطلب عبدالحميد، عميد «أكاديمية السادات للعلوم الإدارية» السابق، قائلاً إن الارتفاعات المتتالية فى قيمة الدولار هى أحد أهم أسباب غلاء أسعار الملابس، علماً بأن الدولار أثر على جميع السلع فى الأسواق.
«هنا» تشترى الملابس القديمة بـ«الكيلو» بمبلغ كان لا يتجاوز 600 دولار شاملاً ملابس «فرز أول وثانى وثالث» وهى تقول: «بقعد أقسمهم وكل قطعة ببيعها بسعرها».
ولكن أزمة الأسعار لاحقت «هنا» أيضاً وإن كان الأمر بصورة تسمح لها بالاستمرار عكس أصحاب الأرضيات، وهى تؤكد: «دلوقتى أنا عشان أخلص البضاعة من الجمارك بستنى 30 يوم وممكن أدفع دلوقتى 1500 دولار وبالتالى البنطلون أبو50 جنيه بقى بـ90 والناس برضه حاسة إنه رخيص، لأن على الإنترنت الطبقة اللى ممكن تكون بين المتوسطة والهاى كلاس، وأنا بروج لحاجتى بصور وموديلز بدفع لهم أجر عشان الحاجة تتباع».
أزمة الملابس دفعت بعض المتطوعين إلى تركيز نشاطهم فى هذا المجال مؤخراً، و«منال الميهى» واحدة من هؤلاء، حيث قررت «منال» أن تبادر وتخرج إلى سوق الترجمان الذى لا يتماشى مع طبقتها الاجتماعية العالية، لكن السيدة الثلاثينية ذهبت إلى هناك لشراء أكبر عدد من ملابس «البالة» لكى تقوم بتوزيعها مجاناً على المحتاجين والفقراء، فتساعدهم من جهة، وتساعد الباعة الذين تعثر حالهم من جهة أخرى، حسب قولها.
وتقول السيدة «منال» إن المشاركة المجتمعية مهمة جداً للحفاظ على المجتمع وتماسكه، وللحفاظ على استقرار البلد: «كله فى الأزمة بيفكر فى نفسه، لكن أنا كإنسانة مقتدرة أقدر أشترى قطع وأوزعها على المحتاجين اللى أعرفهم مجاناً، البلد محتاجة كلنا نقف مع بعض، وإلا الأزمة هتكمل ومحدش هيقدر لا يبيع ولا يشترى».
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو
- أكاديمية السادات للعلوم الإدارية
- ارتفاع الدولار
- السوق السودا
- الشهر العقارى
- المشاركة المجتمعية
- الملابس القديمة
- الملابس المستعملة
- توقف حركة
- سوق الترجمان
- أبو