تفاصيل إطلاق نار داخل مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في كاليفورنيا

تفاصيل إطلاق نار داخل مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في كاليفورنيا
تحاصر الشرطة مسلحين أطلقوا النار في مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
وقالت مصلحة الإسعاف في مدينة سان برنادينو إنها استجابت لإنذار بوقوع "20 ضحية" في إطلاق نار، وإن أفرادها يعملون في مكان الحادث.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما أخطر بإطلاق النار.
وأفادت تقارير غير مؤكدة بوجود عبوة ناسفة في مكان الحادث.
وقالت شبكة "أي بي سي" الإخبارية الأمريكية إن 12 شخصا لقوا مصرعهم، غير أن الشرطة لم تؤكد ذلك.
وأكدت الشرطة أن المشتبه فيهم دخلوا قاعة الاجتماعات في البناية، وشرعوا في إطلاق النار، دون أن تقدم تفاصيل أخرى.
وقال موظف في المنشأة لم يذهب للعمل اليوم، لـ"بي بي سي"، إن المجمع يضم ثلاث بنايات يعمل فيها نحو 600 شخص، ولا يدخل أحد المجمع إلا بعد إظهار هويته.
ولا يزال الوضع متوترا في مكان الحادث، وتسعى أجهزة الأمن لتأمين البناية، حسب المتحدث باسم الشرطة.
ويعتقد أن منفذي الهجوم ثلاثة مدججون بالسلاح ويرتدون سترات واقية، ولم تؤكد الشرطة عدد الضحايا.
وتحدث أحد الصحفيين المحليين على موقع "تويتر" عن إخلاء منشأة تقدم خدمات اجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة، في المنطقة.
ويجري إجلاء الناس في كراسي متحركة ونقالات بمساعدة الممرضين وأفراد الشرطة.
ووصل إلى مكان الحادث ممثلون عن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ومكتب مكافحة الكحول والتبغ والأسلحة، ولم يتم اعتقال أي شخص.
وتحدثت إعلاميون على موقع "تويتر" عن وقوع 12 قتيلا، ولكن الشرطة لم تؤكد الرقم.
وتلقى رجل رسالة نصية من ابنته يقول فيها إنها مختبئة داخل البناية، حيث تعمل.
وقال تيري بوتي للصحفيين إن ابنته كتبت: "إطلاق نار في المكاتب، نحن في انتظار الشرطة، ادعوا الله لنا، أنا مختبئة في المكتب".
وتعتني المنشأة بالأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثل المصابين بالتوحد، ومشاكل الصحة العقلية.
ويأتي هذا الحادث بعد أقل من ثلاثة أسابيع من إطلاق نار وقع في مركز لتنظيم الأسرة في ولاية كولورادو، أسفر عن ثلاثة قتلى وتسعة جرحى.