محمود مسلم في ندوة لدعم السياحة: تأثير الإعلام قوي.. وإمكانياتنا ضعيفة

محمود مسلم في ندوة لدعم السياحة: تأثير الإعلام قوي.. وإمكانياتنا ضعيفة
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
نظمت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، اليوم، ندوة "مصر في عيونك" لدعم السياحة.
وقال محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة "الوطن": "فكرة السياحة الداخلية مهمة لمساعدة العمالة الكثيرة هناك، وأمامنا الكثير من الوقت لاستعادة السياحة الخارجية، بخاصة في ظل الحملات الغربية على مصر، بعد سقوط الطائرة الروسية، كما أن هناك دولًا مثل أمريكا وبريطانيا، ليست أطرافًا في الموضوع، وتدخلت فيه عبر معلومات مخابراتية أكثر من روسيا المعنية بما حدث".
وأضاف مسلم: "وسائل الإعلام العالمية ارتكبت أخطاء كبيرة مثل (جارديان)"، لافتًا إلى أن تأثير الإعلام قوي في المجال السياحي، عبر الترويج للأماكن السياحية، لكن إمكانياتنا ضعيفة مقارنة بالأماكن التي لدينا، ضاربًا المثل بالمكسيك وتونس، اللتين يتوافد عليهما سياح كثيرون من مختلف دول العالم، رغم قلة الأماكن السياحية مقارنة بمصر.
وأشار رئيس تحرير "الوطن" إلى دور السينما في دعم السياحة، ضاربًا المثل بـ"شاطئ الغرام" في مطروح، الذي يحرص السياح على زيارته، لأنه ظهر في فيلم ليلى مراد، ما يؤكد تأثير الفن في السياحة، إضافة إلى الخدمات التي يمكن أن يقدمها الإعلام لتنشيط السياحة، عبر نشر الأماكن المتاحة، وأفضل الأسعار، فضلا عن الوعي والتثقيف، وكشف السلبيات التي يمكن من خلالها تحسين مستوى السياحة".
ولفت مسلم إلى المبادرات التي تتبناها وسائل الإعلام، مثل مبادرة جريدة الوطن "أنا رايح شرم"، والتي ركزت على العاملين هناك، بخاصة وأنهم يعانون في ظل تردي الوضع السياحي.
وأكد رئيس تحرير "الوطن": "السياحة في مصر صناعة واعدة، مطلوب من الإعلام أن يدعمها، ويجب أن نعترف أن هناك دخلا كبيرا يأتي للمصريين عبر السياحة، وأن الإعلاميين ليس دورهم فقط تناول السلبيات، لكن يجب طرح مبادرات للخروج من الأزمات في صالح بلد وليس في صالح نظام"، قائلًا: "يبدو أن ما فعله الشعب في 30 يونيو ليس مستساغ دوليًا حتى الآن، لكن الشعب قادر على تجاوز أزماته".
وقالت الدكتورة جيهان يسري، عميد كلية الإعلام: "مبادرة الكلية تهدف لتقديم نموذج للتفاعل مع المتغيرات المجتمعية، وتدعيم فكرة الولاء والانتماء للوطن، بحماس المشاركة الشبابية، كما أنها تمثل نقطة انطلاق حقيقية للتعامل مع أزمة السياحة ومشكلاتها، لنضع أيدينا على نقاط الضعف والقوة".
وأضافت عميد إعلام القاهرة: "علينا أن نعترف في البداية، بأن هناك أزمة حقيقية نواجهها في مجال السياحة، وإذا كان الإعلام بإمكانياته، يستطيع أن يؤدي دورًا في هذا السياق، فيجب أن يلتزم الشفافية والنزاهة وتقديم معالجات متوازنة"، موضحة: "قبل إلقاء التبعية على طرف معين، وتحديد ما يصلح للطرح على الجماهير المعنية، يجب تقديم رؤية منطقية لدعم السياحة على المستوى الداخلي، فضلًا عن التعامل مع الجماهير الخارجية، التي تفيد السياحة، وتقديم حقائق عن الجو الآمن، وطرح ضمانات حقيقية توفر الأمان للسائحين، ومواجهة صانع القرار السياسي بالحقائق، كي تحقق قراراته الأمان للسائح".
من جانبه، قال السفير صلاح عبدالصادق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: "السياحة ليست شرم الشيخ فقط، لكن في كل ربوع مصر، نقف مع شرم حتى لا تطفأ أنوارها"، مضيفًا: "السياحة الداخلية مجرد تدوير لرأس المال الداخلي، ومن المهم دخول رافد جديد وهو العملة الصعبة، ومن ثم يجب أن نركز على الخارج، كما أن الاعتماد على المنتج المحلي، يعني تقليل الاستيراد، وبالتالي توفير عملة صعبة بطريق غير مباشر".
وتابع عبدالصادق: "لدينا نحو 100 برنامج، ولا واحد منهم يخاطب الخارج"، مضيفًا: "صورة مصر على أكتاف كل مصري، ويكفي الإعلام الحديث على جدار البطن من الداخل، يجب أن تكون أعيننا علي الخارج".
وأضاف رئيس هيئة الاستعلامات: "(داعش) دعمه يأتي إعلاميًا، وأصبح إعلامنا مروج لإعلام (داعش)، عبر بث ونشر ما يصدروه"، مطالبًا بتكاتف جميع المؤسسات، لانتشال السياحة المصرية من عثرتها، سواء قطاع عام أو خاص، مدللا على أهمية التكاتف، بتحويل نظرة العالم لـ30 يونيو، من أنه انقلاب إلى الشرعية، والاعتراف بها، وتصويت 179 دولة من أصل 190، لصالح حصول مصر على مقعد غير دائم بمجلس الأمن".
وفي نفس السياق، بدأ الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، كلمته بتقديم التعازي في ضحايا حادث الطائرة الروسية، وضحايا الإرهاب البغيض، مضيفًا: "أزمة السياحة في مصر ستمتد لمختلف دول العالم، بخاصة وأن الإرهاب لم يعد له مطالب محدودة يمكن الأخذ والرد عليها، لكنه يسعى لتفكيك دول والحلول محلها، والآن العالم يقف أمام حقيقة واضحة، وهي أن هناك إرهابًا يسعى لإعادة تركيب الدول لجزيئات غير صالحة، ويجب أن ينتفض العالم ويتماسك ورب ضارة نافعة".
وتابع نصار: "رغم أن حادث الطائرة الروسية مفجع، لكن ظهرت الحاجة لتوحد الإعلام والإنسانية ضد إرهاب لا يمكن السكوت عليه"، موضحًا: "مشكلة السياحة في مصر ستنتهي، لكن يجب ألا تتعامل الدول مع هذه الأخطار بالقطعة، لكن عبر سياسات شاملة للمواجهة".
وقال رئيس جامعة القاهرة: "الدولة تنتصر على الإرهاب، لكن تبقى نار التطرف تحت الرماد، لتتمكن وتأتي موجة جديدة إرهابية، وبتحليل الموجات السابقة، نجد أنها تتصاعد في القوة والشدة، في مواجهة الدولة"، مطالبًا بضرورة طرح فكرة تفكيك بنية التطرف في المجتمع المصري والعربي بشكل عام، ثم باقي دول العالم، وإصلاح الإطار التشريعي في المجال السياحي، وتطبيق القانون، بخاصة وأن مصر غنية بالموارد، ويجب محاسبة من أوصلها لهذه الحالة المزرية بالقانون، بخاصة وأن هناك سوء إدارة للموارد".
وتابع نصار: "نحن شعب يعمل قليلا ويتحدث كثيرًا"، لافتًا إلى أن إدارة الجامعة، ستدعم كل ما يصل إليه المؤتمر من توصيات، وستنظم "بيت خبرة للحكومة غصب عن الحكومة".
وقال الدكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام: "يجب أن ننظر للسياحة باعتبارها نسقا خدميا متكاملا، ولو لم ننظر لها فإن التميز الذي تتسم به مصر من سياحة ثقافية وشاطئية، وأخرى مرتبطة بالتسلية والترفيه والعلاج سنفقد الكثير، وعلى سبيل المثال، منطقة الفسطاط بها أماكن دينية تاريخية، مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة، لكن يحيطها عشوائيات ومجاري تجعلها بيئة طاردة للسياح".
وضرب العالم مثلًا بزيارة أجراها لتركيا، تفقد فيها مصنعًا للحرير، واطلع على مراحل العمل في المصنع، وصولًا للمعرض للتأثير على القرار الشرائي، ما يشير إلى تكامل التنسيق بين مختلف العناصر السياحية، مضيفًا: "في المقابل، رأيت بائعًا في شرم الشيخ يقنع سائحة أن العطر الذي يبيعه من أيام حتشبسوت، والعباءة ارتدتها كليوباترا، فصدر صورة معيبة للسائحين".
وتابع أستاذ الإعلام: "من المهم جدًا أن ننقل مشاعر إيجابية للسائحين، وبعض ممارسات الأمن مع السائحين في بعض المزارات والمتاحف تحتاج وقفة".
من جانبها، قالت نادية مبروك، رئيس الإذاعة المصرية: "الشعب المصري يفتقد للثقافة السياحية، واقترحت أن يكون هناك مجلسًا قوميًا للسياحة، تشارك فيه كل المؤسسات والهيئات، وانتقدت ما يحدث في السينما المصرية من ذبح وقتل، وهو الأمر الذي وصفته بأنه (عمل داعشي)،".
وكشف مصطفى النجار، مدير تحرير الأهرام، أنه تم تقديم مقترح للرئيس عبدالفتاح السيسي، لإنشاء مجلس للسياحة، ووافق عليه وسيصدر قرار بتشكيله قريبا، مشددا على أهمية دور الإعلام في السياحة، التي لا تتحرك إلا عبر حملات إعلانية دعائية قوية، لا يقل دورها عن رحلات الطيران، فيما كشف أن حجم التعاقدات على السياحة الثقافية في العالم كله 15% بينما بلغت السياحة الشاطئية 75% بينما تبلغ نسبة مصر في السياحة العالمية 1% فقط.
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم
- إعلام القاهرة
- الإذاعة المصرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور صفوت العالم
- السياحة الثقافية
- السياحة الداخلية
- محمود مسلم