مجلس جامعة بنها يجتمع في شرم الشيخ.. وشمس الدين: الإرهاب في كل العالم

08:37 م | الأحد 29 نوفمبر 2015

عقد مجلس جامعة بنها اجتماعا في مدينة شرم الشيخ، أمس، ضمن مبادرة الجامعة لدعم وتنشيط السياحة في المدينة، وتوجيه رسالة إلى العالم بأن مصر هي "قبلة الأمن والأمان، وأن شرم الشيخ ستظل أيقونة السلام، والمقصد الأول سياحيا لكل دول العالم، مهما تعرضت لمؤامرات في الظلام"، بحسب بيان للمجلس.

وفي مؤتمر صحفي، عقب انتهاء الاجتماع الذي ترأسه الدكتور علي شمس الدين، رئيس الجامعة، وبحضور السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء، اللواء محمود عيسى، أكد مجلس الجامعة استغلال كل إمكانيات الجامعة لإطلاق المزيد من المبادرات الداعمة للسياحة في جميع محافظات الجمهورية، للحد من الآثار المترتبة على انخفاض أعداد السائحين القادمين إلى مصر.

ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة، الدكتور علي شمس الدين، أن "قوى الظلام والإظلام لن ترهب المصريين، وتستطيع مصر مواجهتها طالما وقف الشعب صفا واحدا خلف القيادة السياسة والقوات المسلحة والشرطة"، مضيفا أن "الأعمال الإرهابية المنحطة والخسيسة تحدث في كل دول العالم، وليس في مصر وحدها، مثلما حدث في فرنسا وتونس".

واعتبر أن انعقاد مجلس الجامعة في مدينة شرم الشيخ رسالة لكل دول العالم، بأن محافظة جنوب سيناء تتمتع بالأمن والأمان، مطالبا المصريين في الخارج بأن يلعبوا دورا في دعم السياحة، بقضاء أعياد الكريسماس في شرم الشيخ وباقي المدن السياحية، كما أشار إلى إطلاق الجامعة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة مبادرة لزيارة المدينة، تستهدف 50 ألف شاب من مختلف أنحاء الجمهورية.

وقال سكرتير عام المحافظة، اللواء محمود عيسى، إن "الدولة بكل أجهزتها تفاعلت مع المحافظة للحد من تأثير أزمة القطاع السياحي، بعقد مجلس الوزراء اجتماعه في المدينة، بالإضافة لعدة فعاليات أخرى لدعم السياحة"، مشددا على أن "تماسك المصريين في الداخل والخارج هو الأساس لمواجهة أي مؤامرات تحاك للوطن، كما أعلن عن إقامة احتفال ديني عالمي في دير سانت كاترين، يوم 9 ديسمبر المقبل، للاحتفال بميلاد القديسة كاترين.

وأشار إلى محاولات "جهات معينة" لتصدير المؤامرات والمشكلات لشرم الشيخ، حتى تتحول من مدينة سياحية إلى مدينة تعاني من المشكلات والمطالب الفئوية، بعد إغلاق إحدى الجهات لـ6 فنادق مملوكة لها دفعة واحدة، وإعطاء 1370 عاملا فيهم إجازة شهرا.