والد الشاب المتهم بتفجير فندق العريش: ننتظر نتائج الـ"DNA"

كتب: كرم القرشى

والد الشاب المتهم بتفجير فندق العريش: ننتظر نتائج الـ"DNA"

والد الشاب المتهم بتفجير فندق العريش: ننتظر نتائج الـ"DNA"

أكد المزارع أحمد عبدالعاطي عيد، (55 عاما)، والد الطالب في كلية علوم كفر الشيخ، إسماعيل، (23 عاما)،  وأحد المتهمين بتنفيذ الهجوم الإرهابي على فندق إقامة القضاة في العريش، أنه ليس متأكدا حتى الآن أن منفذ الهجوم هو ابنه، رغم الصورة المنشورة، مطالبا وسائل الإعلام بانتظار نتائج تحاليل الـ"دي إن إيه".

وأضاف لـ"الوطن"، أن ابنه إسماعيل خرج من المنزل في 29 يونيه الماضي، فور أداء امتحانات التيرم الثاني، ولم يعد من وقتها، أو يتصل بالأسرة، مشيرا إلى أنه حرر محضرا باختفائه في مركز شرطة الحامول، دون التوصل إلى أي معلومات بشأنه.

وأشار إلى أن صدمته كبيرة منذ علم بالاشتباه في تورط ابنه في العملية الإرهابية، وقال "ما ذنبي، أنا ربيت وعلمت، ثم فوجئت بما حدث، لكنني لست متأكدا أن ابني متورط في العملية، والأمن قال لي إنه لن يستطيع تأكيد الوفاة لحين ظهور نتيجة تحليل الحامض النووي"، فيما قالت شقيقته الصغرى "ابحثوا عن اللي خده من الكلية".

وقال مصدر في جامعة كفر الشيخ، إنه إسماعيل، كان يدرس في الفرقة الثانية بكلية العلوم، ورسب في التيرم الثاني، فيما أكد أحد أهالي القرية، أن إسماعيل اتصل بوالدته، وكفر أسرته، ثم قال لها "انتظري جثتي". وامتنع العديد من أهالي "حطيبة" عن الحديث حول الشاب.

وقال أحد شباب القرية، محمد عياد، "فوجئنا بورود اسم إسماعيل ضمن المشتبه في تنفيذهم للعملية الإرهابية، رغم أنه لم تظهر أي دلائل على اعتناقه لأي أفكار متطرفة، فهو كان محترما ومؤدبا، ولم يكن متزمتا في أفكاره، لكنه اختفى عن البلدة منذ 6 أشهر، ولم يكن ملتحيا وقتها".

ومن جهته، قال مدير أمن كفر الشيخ، اللواء محمد عاكف شلبي، إن المعلومات المتوافرة لدى أجهزة الأمن تشير إلى أن الشاب المتورط في العملية من مركز الحامول، مؤكدا أنه ترك والده ليسافر إلى شمال سيناء، نافيا أن يكون الأب حرر محضرا باختفائه، كما أشار إلى أن جهات أمنية على أعلى مستوى تحقق في الأمر.

 


مواضيع متعلقة