«الوطن» تحصل على مقطعَى فيديو لـ«حادثة العريش» بعد الهجوم

كتب: إسلام زكريا

«الوطن» تحصل على مقطعَى فيديو لـ«حادثة العريش» بعد الهجوم

«الوطن» تحصل على مقطعَى فيديو لـ«حادثة العريش» بعد الهجوم

حصلت «الوطن» على مقطعَى فيديو يصوّران موقع حادثة التفجير فى فندق «السويس إن» بالعريش، بعد دقائق من الحادثة الإرهابية التى أسفرت عن استشهاد اثنين من القضاة المشرفين على الانتخابات الذين يقيمون بالفندق، إضافة إلى استشهاد وإصابة آخرين من قوات الأمن التى تتولى عمليات التأمين.

وكان الهجوم الإرهابى قد بدأ بسيارة ملاكى فيرنا يقودها عنصر إرهابى، اقتربت من فندق «سويس إن» بمدينة العريش الذى تقيم به اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية، وفور اقتراب العربة المفخخة من الفندق نجحت عناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية فى سرعة التعامل والتصدى للعربة المفخخة ومنعها من الاقتراب، مما أدى إلى انفجار العربة ومقتل الانتحارى، وخلال عمليات الانتشار الأمنى والتعامل مع العربة المفخخة، تمكن عنصر تكفيرى يحمل حزاماً ناسفاً من التسلل إلى غرفة تجهيز الطعام بالفندق وتفجير نفسه، وتسلل عنصر ثالث إلى إحدى غرف الفندق وأطلق النيران العشوائية.

وتظهر فى اللقطات الأولى من الفيديو الأول، الذى حصلت عليه «الوطن»، جثة المستشار الشهيد عمرو مصطفى حسنى، وكيل النائب العام، الذى استُشهد بعد ساعات قليلة من استشهاد زميله المستشار عمر حماد، نائب رئيس مجلس الدولة. وتظهر آثار تعرُّضه للتفجير على جثته، بين عدد من المسعفين ورجال الأمن، الذين أخذوا يترحمون عليه فى كلمات مسموعة فى الفيديو،. وفى الفيديو الثانى، الذى حصلت عليه «الوطن»، يظهر رأس أحد العناصر الإرهابية، الذى قُتل، ثم انفجر بواسطة الحزام الناسف الذى يرتديه، ويظهر رأسه مفصولاً عن الجسد، بينما يبحث رجال الأمن عن باقى أجزاء جسمه، ثم واصلوا عمليات البحث بالمكان عن بقية أشلاء الانتحارى الإرهابى، وسط آثار الدمار والتخريب التى لحقت بالمكان. وفى أثناء عمليات البحث، تتواصل أصوات النيران بالخارج، وبعد ثوانٍ تم تكثيف عمليات إطلاق النار.

{long_qoute_1}

وحصلت «الوطن» أيضاً على شهادة أحد الجنود الذى كان سبباً فى إنقاذ ونجاة عشرات المواطنين من كارثة محققة بالفندق، الذى أقام فيه عدد من القضاة والمستشارين، من محافظات القاهرة وسوهاج والبحيرة ومحافظات أخرى، فكانت خطه الإرهابيين، حسب الجندى، أن يكون الهجوم من جبهتين؛ الأولى بسيارة مفخخة ماركة فيرنا تحاول اختراق الفندق، الأمر الذى فشلت فيه السيارة نتيجة التعامل الناجح معها، فيما يحاول آخرون التسلل إلى الداخل، وهو ما حدث بالفعل، إلا أنه تم تصفيتهم بعد ذلك وانفجر أحدهم.


مواضيع متعلقة