بعد فشلها في جمع مال لمنحة التصوير.. هبة: "30 مؤسسة رفضوا يساعدوني.. المنحة هتضيع"

كتب: مروة مرسى

بعد فشلها في جمع مال لمنحة التصوير.. هبة: "30 مؤسسة رفضوا يساعدوني.. المنحة هتضيع"

بعد فشلها في جمع مال لمنحة التصوير.. هبة: "30 مؤسسة رفضوا يساعدوني.. المنحة هتضيع"

"المنحة هتضيع.. ومؤسسات البلد مبتهمتش بالتصوير".. صرخة أطلقتها المصورة السكندرية هبة خميس، بعد فوزها بمنحة لتعلم التصوير في الدنمارك، حيث فوجئت أن المنحة لا تشمل مصاريف السفر والإقامة داخل الدنمارك، ما اضطرها إلى بيع متعلقاتها الشخصية، مثل "الساعة، التليفون المحمول"، خوفًا من ضياع المنحة.

تقول هبة: "راسلت العديد من المؤسسات الخيرية لدعم العلم وتعلم التصوير، لكن اصطدمت بالواقع، وهو أن مؤسسات الدولة لا تهتم بالتصوير"، وتواصل: "لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل جمع تبرعات من المهتمين بالتصوير، لمساعدتي في الحصول على 60 ألف جنيه، وهي مصاريف السفر والإقامة في الدنمارك".

لم تجد المصورة الصحفية، بدًا من بيع متعلقاتها لتوفير جزء من المنحة، تقول لـ"الوطن":" الأيام تمر ولم أحصل إلا على القليل، فاضطررت لبيع متعلقاتي الشخصية، لتوفير جزء من المبلغ، أنا بدور على تعليم مش موجود في مصر عشان أرجع بلدي وأعلمه للناس مجانًا في ورش ومحاضرات، في المراكز الفنية ونوادي التصوير، وده حيعود على المجتمع والشباب اللي مهتم بالتصوير ومش لاقي مكان يتعلم فيه".

تضيف هبة: "المنحة هتخليني أطور نفسي في نقل الأحداث للجمهور، أنا هدرس التصوير الصحفي والوثائقي في مصر، ومفيش قسم في أي كلية أو مؤسسة بتدعم الطلبة اللي رايحين يدرسوه، رغم أهميته في نقل الأحداث بأمانة".

"بعتّ لـ30 مؤسسة أجنبية ومصرية، بس طلعوا مش بيدعموا التصوير والميديا والصحافة، بيدعموا العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، قدمت طلب في قطاع العلاقات الخارجية، قالولي بندعم اللي بيسافر يحضر أنشطة ثقافية أقل من أسبوع، وتكون المؤسسة موفرة الإقامة والإعاشة".. تتابع هبة: "ناقص 25 يوم على السفر، ولسا المبلغ مش كامل، ومش كل الناس قدرت تساعدني، ناس كثير حاولت بس المبلغ صغير جدًا، عشان كده حاولت اساعد وابيع بعض متعلقاتي الشخصية عشان أقدر أسافر وادرس واتعلم".


مواضيع متعلقة