"الدماطي" من الأقصر: نتائج المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون تؤكد كشف أثري جديد

كتب: محمد عبد اللطيف الصغير

"الدماطي" من الأقصر: نتائج المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون تؤكد كشف أثري جديد

"الدماطي" من الأقصر: نتائج المسح الراداري لمقبرة توت عنخ آمون تؤكد كشف أثري جديد

أعلن وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أن نتائج عملية المسح الراداري لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، تؤكد وجود كشف أثري جديد خلف جدران المقبرة بنسبة 90 %، ولكن لا يمكن أن نجزم بأنها مقبرة نفرتيتي.

أضاف "الدماطي"، في مؤتمر صحفي، عقد ببيت هاورد كارتر غرب الأقصر، اليوم، أن "النتائج أسعدتنا، لكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والتحليل، وهي التحاليل التي ستجري في اليابان، وتستغرق شهرا كاملا، بعدها نبدأ في مزيد من عمليات البحث حتى نتمكن من تحديد هذا الكشف الذي نحن بصدد البحث عنه خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، بناء على نظرية عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون."

قال وزير الآثار، إن عملية البحث فى صحة نظرية "ريفز" بشأن وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، بدأت في الرابع شهر نوفمبر الجاري، والذي يوافق ذكرى اكتشاف المقبرة على يد المستكشف البريطانى هيوارد كارتر، واستؤنفت مجددا يوم 26 من شهر نوفمبر الجاري، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى افتتاح المقبرة أمام الزائرين، مضيفا أنه بعد أن أعطت نتائج المسح الحراري، الذي تم في الرابع من نوفمبر، تأكيدا على وجود كشف جديد خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون بنسبة 60 %، فقد تم استئناف البحث عبر القيام بمسح راداري بمشاركة الخبير الياباني المعروف "باتي نابي"، وللتأكد من صحة نتائج المسح فقد تمت تجربة داخل مقبرة أولاد الملك رمسيس في منطقة وادي الملوك؛ وذلك نظرا لوجود جدران فارغة خلف جدرانها، ولخلوها من أي نقوش ورسوم، وبعد أن أعطى المسح الراداري لمقبرة أولاد رمسيس نتائج حقيقية، فقد قمنا بعملية مسح لجدران مقبرة توت عنخ آمون، والتي أثبتت نتائجها أننا بصدد كشف جديد قريبا.

وأعلن الدكتور ممدوح الدماطي، أن تحليل نتائج المسح الرادراي لمقبرة توت عنخ آمون سوف تتم في اليابان، وتستغرق شهرا كاملا، ليتم بعدها القيام بمزيد من علميات البحث والمسح للمقبرة، دون أي تأثير على سلامتها وسلامة نقوشها، ورسوهما عبر استخدام أحدث الأجهزة.

من جانبه، قال عالم المصريات البريطاني، وصاحب نظرية وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون، نيكولاس ريفز، إنه توصل لنظريته بعد بحث ودراسة لنتائج المسح الذي جرى لمقبرة توت عنخ آمون قبيل مشروع استنساخها، والذي أكد وجود تجويف خلف الجدران، وأنه بمواصلة البحث والدراسة توصل إلى احتمالية وجود قبر نفرتيتي خلف مقبرة توت عنخ آمون.

من جانبه، قال خبير المسح الراداري، الياباني "باتي نابي" أن النتائج الأولية لعملية مسح مقبرة توت عنخ آمون، أكدت صدق نظرية العالم البريطاني، نيكولاس ريفز، وأن المسح أثبت وجود جزء رخو وآخر صخري خلف الجدار الشمالي لمقبرة توت عنخ آمون، وأن تحليل الرسوم والدوائر الصادرة عن جهاز الرادار تؤكد وجود كشف جديد خلف الجدران، وأن دوره كعامل في المسح الراداري طوال 40 عاما، هو تحليل تلك الدوائر والرسوم التي يقدمها جهاز الرادرا وتحويلها من دوائر ورسوم إلى معلومات.

 

 

 


مواضيع متعلقة