زوجة "طبيب الإسماعيلية" تطالب بسرعة إنهاء إجراءات تسلم جثمانه

زوجة "طبيب الإسماعيلية" تطالب بسرعة إنهاء إجراءات تسلم جثمانه
- طبيب
- الإسنماعيلية
- ضابط
- جثمان
- طبيب
- الإسنماعيلية
- ضابط
- جثمان
- طبيب
- الإسنماعيلية
- ضابط
- جثمان
- طبيب
- الإسنماعيلية
- ضابط
- جثمان
طالبت الدكتورة "ريم أحمد"، زوجة الطبيب البيطري عفيفي حسين، الذي توفي، أمس، واتهمت أسرته ضابطا بالاعتداء عليه في محافظة الإسماعيلية، بسرعة إنهاء إجراءات تسليم جثمانه لتتمكن من دفنه، موضحة أنها مازالت تنتظر منذ ساعات للحصول على تصريح النيابة لتسلم الجثمان.
وأضافت لـ"الوطن"، أنها لم تشكك في التقرير الطبي الصادر عن مستشفى الجامعة، مشيرة إلى أنه مطابقا لأعراض الوفاة بتوقف عضلة القلب.
وقررت نيابة الإسماعيلية العامة برئاسة المستشار إسلام حمزة إخلاء سبيل الضابط المتهم بالاعتداء على الطبيب والتسبب في سوء حالته الصحية.
وقالت محامية الزوجة لـ"الوطن"، "لم تستمع النيابة حتى الآن إلى أقوال أي من الشهود حول الواقعة وأنه تم فقط الاستماع إلى أقوال الأطباء الذين أشرفوا على الحالة الصحية للمتوفي وكذلك زوجته والضابط المتهم".
وأكدت تحقيقات النيابة الاستماع إلى 3 من الشهود، هم: محمد محمود حسن، محمد مصطفى سلام، أحمد أبو السعود، والذين نفوا وجود اعتداء من الضابط على الطبيب إلا أن دكتور صفوت عبدالمقصود نقيب الصيادلة بالمحافظة أفاد وجود فيديو يؤكد تعد الضابط على وجه الطبيب داخل الصيدلية.
يذكر أن أسرة الطبيب تقدمت ببلاغ ادعت فيه اعتداء ضابط بقوة قسم شرطة أول المحافظة، على الطبيب، ما أدى لنقله إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي، ووضعه بغرفة العناية المركزة.
وبدأت تفاصيل الواقعة باستقبال المستشفى الجامعي طبيبا في حالة غير مستقرة في ساعة متأخرة من صباح أمس، وحررت زوجته بلاغا اتهمت فيه ضابطا بالاعتداء عليه.
وقال الضابط المتهم «أ.ب» في أقواله إنه لم يعتدِ على الطبيب، وإنه توجه إلى الصيدلية بعد بلاغ تلقته دائرة القسم، بإتجار القائمين عليها في أقراص مخدرة، وفور وصوله وجد أشخاصا يقفون بجوار الطبيب وعقب مشاهدتهم سيارة الشرطة فروا هاربين وبحوزتهم أقراص مخدرة.
وأضاف الضابط: «طالبته بالتوجه معي إلى مقر القسم لفحص السيارة التي كان يقف إلى جوارها، فأكد أن السيارة مملوكة لزوجته والأوراق الخاصة بحوزتها، وقام بمحادثتها تليفونيا، وحضرت لمقر القسم وأثناء إجراء التحقيقات معه تعرض للإغماء وجرى نقله لغرفة الضباط حتى نُقل إلى المستشفى»، وبسؤال الطبيب نفى الإتجار في هذه الأقراص.
وأشارت تحريات النيابة إلى أن زوج المبلّغة يعمل طبيبا بيطريا، وأن الضابط توجه للصيدلية المملوكة لزوجته، بناءً على بلاغ يفيد قيام زوج المبلّغة يبيع أقراص مخدرة، وأفادت التحريات أن الطبيب مريض بالقلب، فيما تجرى النيابة فحصاً لكاميرات المراقبة بالصيدلية وقسم الشرطة للوقوف على الحقيقة كاملة، وقال مصدر أمنى إن موضوع الاعتداء غير صحيح، وأن قيام زوجة الطبيب بتصويره وهو ملقى على كنبة القسم عقب تعرضه للإغماء يوضح سوء النية.