ماريان خورى: استثمار نجاح «زاوية» ساعد فى انتشار بانوراما الفيلم الأوروبى بالمحافظات

10:28 م | الخميس 26 نوفمبر 2015

افتتحت أمس الأول، الدورة الثامنة لبانوراما الفيلم الأوروبى، والتى تمتد عروضها حتى 5 ديسمبر المقبل، وتقدم من خلال أقسامها 65 فيلماً، تعكس اتجاهات مختلفة من السينما الأوروبية.

وقالت المنتجة ماريان خورى، رئيس البانوراما: «اخترنا الأفلام المعروضة فى قسم (أفلام أوروبية)، من بين أهم الأفلام الحاصلة على الجوائز، والمشاركة فى المهرجانات الدولية والعالمية، فأنا اخترت الفيلم الإيطالى (أمى)، الذى عرض على هامش الدورة السابقة لمهرجان (كان) السينمائى، ليكون فيلم الافتتاح، فلدينا فريق يتابع جميع المهرجانات الدولية، خاصة مهرجانات برلين، وكان، وفينسيا، ليجمع أفضل الأفلام على مستوى العالم، ويعمل على مدار العام، وهذا يعد شيئاً فى منتهى الصعوبة، ولكننا نعمل على مدار الساعة، لنحافظ على النجاح الذى حققته البانوراما فى السنوات السابقة، ونتميز كل عام عن العام التالى، ونبحث دائماً عن التنوع والمستوى المرتفع، لنثبت أننا ما زلنا قادرين على تقديم الأعمال الأبرز حول العالم، خلال 10 أيام فقط، كوجبة سينمائية مكثفة تستهدف عشاق السينما».

{long_qoute_1}

وعن الأقسام المستحدثة التى أضيفت للبانوراما، قالت «ماريان» لـ«الوطن»: «هناك قسم (ملتقى الطرق)، الذى يلقى الضوء على أفلام الإنتاج المشترك، بين دول عربية وأوروبية، وهو يعد قسماً مهماً لتقديم تجارب سينمائية جديرة بالمشاهدة، يقدمها مخرجون عرب أو أكراد، بالإضافة إلى قسم (إضاءة على سينما البلقان)، الذى يتناول جزءاً جديداً من السينما الأوروبية، ونوعاً مختلفاً من الثقافات والأفكار، وتنوعاً كبيراً فى الموضوعات، ومن المقرر أن يلقى هذا القسم قبولاً، لاختلافه عن السينما الأوروبية المعهودة لدى الجمهور المصرى، فضلاً عن قسم (علامات سينمائية)، ونختار من خلال 3 صناع أفلام من مصر، فيلماً أوروبياً يفضلونه، وطلبنا ذلك هذا العام من المخرجين هالة جلال، ومحمد خان وعمرو سلامة، وهو ما يعد بمثابة فرصة لاكتشاف أفلام، تتنوع بين الكلاسيكيات القديمة، والإنتاجات الحديثة، من وجهة نظر صناع السينما».

وتابعت: «هناك اهتمام هذا العام بصناع الأفلام بشكل كبير، من خلال تنظيم ورش وحلقات نقاشية داخل كواليس صناعة السينما، منها ورشة السيناريو، التى يقدمها الكاتب مارسيل بوليو، كما تستضيف البانوراما، المخرجين البرتغاليين سالومى لاماس، وجابرييل آبرانتس، لتنظيم ورشة عن صناعة الأفلام التجريبية».

وأشارت ماريان خورى، إلى أن اللامركزية فى عرض الأفلام المشاركة بالبانوراما، هى أهم الخطوات التى تتخذها الدورة الثامنة هذا العام، قائلة: «العروض تقدم على 10 قاعات عرض سينمائى فى 4 مدن، منها 3 قاعات خارج نطاق القاهرة، فى الإسكندرية، وطنطا، والمنيا، وهو ما يعكس نجاح سينما (زاوية)، فى الوصول لأماكن جديدة خارج العاصمة، وبالتالى تستغل البانوراما النجاح الذى حققته، فى الوصول إلى أكبر قدر من الجماهير، وهو ما يحتاج إلى إمكانيات بشرية ومالية كبيرة، فنحن على قدر التوسع ما زلنا نعمل بنفس الميزانية، والإمكانيات المتاحة لدينا، ورغم أن الوجود محدود فى تلك المدن، فإننا نحقق نجاحاً ووجوداً طوال العام، من خلال مجموعة من الفعاليات التى تقدمها (زاوية)، ونتلقى طلبات من بعض المدن، تعبر عن رغبتهم فى وجودنا هناك، مما يعكس نجاحنا فى تحقيق وجود قوى على أرض الواقع».