بعد مأزق الموقعة التركية: أزمة القاذفة الروسية تهدد العالم بتداعيات وخيمة

بعد مأزق الموقعة التركية: أزمة القاذفة الروسية تهدد العالم بتداعيات وخيمة
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
يبدو أن إقليم الشرق الأوسط أصبح مرشحاً لمزيد من التوترات العسكرية، وبالتالى السياسية بين قوى التدخل الخارجى فى الأزمة السورية ما لم يتم احتواء الواقعة الناتجة عن إسقاط الطائرة القاذفة الروسية «سو-24» من قبل سلاح الطيران التركى، وهذه الحادثة الخطيرة قابلة لأن تتحول إلى حرب مروعة تتجاوز نطاق الإقليم الذى يشكل الآن البقعة المشتعلة والأكثر اضطراباً فى العالم، لسببين أولهما: أن طرفى الأزمة يقفان على طرفى نقيض فى تحديد أسباب ضرب الطائرة، فبينما أعلنت أنقرة أن الطائرة أسقطت نتيجة اختراقها الأجواء التركية أتت التصريحات الرسمية من موسكو مكذبة للرواية التركية وتأكيد أن القاذفة كانت داخل الحدود السورية، أما السبب الثانى: فهو انخراط الطرفين فى الأزمة السورية ومواقفهما ومصالحهما بشأنها متباينة إلى حد الاختلاف الكامل.
القراءة العسكرية لإسقاط الطائرة
من المعروف فى تكتيكات العمليات الحربية الجوية أن الطائرات القاذفة ترافقها طائرات مقاتلة للحماية من الطائرات المقاتلة المعادية ولذلك فإن القاذفات الاستراتيجية الضخمة على سبيل المثال يرافقها أسطول كامل من المقاتلات، ونظراً لأن قوى الإرهاب التى تقوم القاذفات الروسية بقصفها فى سوريا ليس لديها سلاح جو كانت هذه القاذفات تخرج لتنفيذ مهامها منفردة دون مساندة جوية من المقاتلات التى تتميز بخفة حركة وقدرة عالية على المناورة غير متاحة للقاذفات، وهنا يتبادر للذهن تساؤل مهم هو: هل يمكن للطائرات التركية التى قامت بتنفيذ العملية من طراز «إف 16» أن توجه صواريخها جو/ جو وإطلاقها نحو القاذفة الروسية من داخل الأجواء التركية إذا كانت القاذفة الروسية داخل الأجواء السورية، والإجابة بكل تأكيد نعم يمكن ذلك، لأن المقاتلة «إف 16» مزودة كطائرة خفيفة ذات سيطرة وسيادة جوية بصواريخ جو/ جو الرادارية من طراز «سبارو» التى يبلغ مداها 50 كيلومتراً، أى أنه يمكن على سبيل المثال لطائرة «إف 16» على مسافة تبعد 5 كم من خط الحدود داخل دولة أن تصيب طائرة على بعد 45 كم على الضفة الأخرى لدولة متاخمة، وهذا يعنى إمكانية أن تكون الطائرة الروسية قد سقطت طبقاً لرواية موسكو داخل الأراضى السورية، وهنا يجب الأخذ فى الاعتبار من وجهة نظر عسكرية أن القوات النظامية للجيش السورى حققت تقدماً كبيراً على الأرض خلال الفترة التالية لبدء القصف الروسى للعناصر الإرهابية وأنه فى اليوم السابق تحديداً لإسقاط القاذفة الروسية تمكنت من تحقيق تقدم بالغ الأهمية فى مناطق شمال العاصمة ونجحت فى استعادة بلدة «مهين» وقرية «حوارين» فى ريف حمص الجنوبى الشرقى، مما يؤمن الطريق الدولى الذى يربط رأسياً جنوب البلاد بشمالها ومنطقتى القصير والقلمون الاستراتيجيتين، وأيضاً خط الحدود كاملاً مع لبنان، والأهم أن القوات المسلحة السورية فى اليوم السابق لإسقاط الطائرة الروسية أصبحت قاب قوسى أو أدنى من السيطرة على منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية التى تبعد 5 كم فقط عن الحدود الدولية مع تركيا، والتى تعنى استعادتها من قبل القوات السورية النظامية بعد استعادة «مهين وحوارين» إغلاق محور مهم بين العناصر الإرهابية وتركيا مما يشكل ضربة قاصمة للدور التركى فى ملف الأزمة، والخلاصة أن القاذفة التى تم إسقاطها كانت تقدم الدعم الجوى للجيش السورى فى معركة الاستيلاء على جبل التركمان الملاصق للحدود مع تركيا، والتى يعنى سقوطها خسارة ضخمة لأنقرة والتى استثار أعصابها دور القصف الروسى فى إفشال خططها ونواياها، فاستغلت فرصة دعم الطيران الروسى للقوات النظامية السورية بقصف الإرهابيين فى منطق جبل التركمان الحرجة حدودياً فى المجال الجوى لضرب القاذفة، وهنا يجب عم التغافل عن أن أنقرة دأبت منذ بداية عمليات القصف الروسى على الادعاء أن الطائرات الحربية الروسية تخترق مجالها الجوى، كما لو كان هناك ترتيب للعملية التركية الأخيرة التى يمكن أن يكون من أهدافها العسكرية، بالإضافة إلى إحراج موسكو والنيل من دورها تعطيل أو إعاقة سقوط جبل التركمان، لا سيما أن لتركيا ظهيراً عسكرياً قوياً يحميها من ضربة روسية عنيفة، لأنها عضو فى حلف الناتو الذى من أهم أدواره حماية كل أعضائه والتصدى لأى عدوان تتعرض له أى دولة عضو.
نظرة سياسية
يشى تأمل التوقيت الذى تمت فى عملية إسقاط الطائرة الروسية القاذفة بعد عملية سقوط طائرة ركاب مدنية فوق سيناء نتيجة عمل إرهابى من تنظيمات الإسلام السياسى المخترق بقوة من مخابرات غربية أن هناك احتمالاً بوجود حملة منظمة تهدف إلى توجيه ضربات متتالية ونوعية الغرض منها إضعاف الموقف السياسى فى الداخل الروسى وهز صورة الدولة الروسية فى المجتمع الدولى بعد أن أفشل التدخل الروسى فى سوريا المخطط الغربى فى المنطقة العربية المتهالكة وإقليم الشرق الأوسط المضطرب وبمزيد من التأمل يمكن اكتشاف أن العملية الأخيرة تزامنت مع زيارة الرئيس الروسى «فلاديمير بوتين» لإيران التى أصبحت لاعباً أساسياً لا يروق للغرب فى الإقليم وزيارة وزير دفاع الفيدرالية الروسية لمصر التى لعبت دوراً خطيراً فى إفشال مخططات الغرب فى المنطقة، عندما قام الشعب المصرى فى دفاع عن الوجود بإسقاط الإخوان المسلمين، أى أن عملية إسقاط الطائرة جاءت فى توقيت يتراجع فيه دور الغرب بقوة فى المنطقة مع تفاعل روسى قوى مع الأمانى والمصالح القومية لدول المنطقة الرئيسية، بعد أن فضح التدخل الروسى فى سوريا أكذوبة التحالف الدولى بقيادة أمريكية لضرب الإرهاب وتعمد الرئيس الروسى فى قمة العشرين تعرية الغرب والدور الأمريكى تحديداً.
أما تركيا، فقد تلقت ضربة موجعة اقتصادياً بعد قيام الطيران الروسى بضرب خط أنابيب البترول المتحرك الإطارى (أى الذى كان يتكون من آلاف الفناطيس المحملة بالبترول، ومصطلح «الإطارى» مقصود به إطارات عربات الفناطيس التى كانت تمتد طوابيرها عشرات الكيلومترات) وهذا البترول كان يبيعه «داعش» لتركيا بسعر 15 دولاراً للبرميل وحققت من ورائه تركيا مكاسب مالية هائلة بدأت تخسرها نتيجة العمليات الروسية، وقد عبر عن هذا الوضع صراحة رئيس الوزراء الروسى دميترى مدفيديف، قائلاً: هناك مصالح مالية مباشرة لمسئولين أتراك مرتبطة بتوريدات «داعش» للنفط.
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى
- أنابيب البترول
- إسقاط الإخوان
- الأجواء التركية
- الأجواء السورية
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الإخوان المسلمين
- الإسلام السياسى
- التحالف الدولى
- التدخل الخارجى