النيابة التونسية في تحقيقات انفجار حافلة الأمن الرئاسي: "يرجح استخدام حزام ناسف"

11:05 م | الأربعاء 25 نوفمبر 2015

أكدت تحقيقات النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، في بيان لها، منذ قليل، أن المعاينات الفنية الأولية تفيد بأن الانفجار الذي طال حافلة تقل عددا من رجال الأمن الرئاسي التونسي، أمس، وخلف 12 شهيدا و22 جريحا، ناتج عن عملية انتحارية، يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة تي آن تي TNT الممزوجة بكويرات حديدية، وفي انتظار نتائج الاختبارات الفنية.

وأوضحت جريدة "الشروق" التونسية، أن نص بلاغ النيابة جاء فيه "بانتقال النيابة العمومية لمكان حادث الانفجار مصحوبة بالسيد عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على عين المكان، وعاينت بمكان الواقعة، وأفادت بوجود ثقب بأسفل الحافلة يبعد نحو متر ونصف المتر عن مقعد السائق، وتقليعا لسقف الحافلة بأعلى الثقب المذكور، وسبع جثث للشهداء داخل الحافلة وأربع جثث أخرى لهم بالطريق العام، وأشلاء آدمية متناثرة، وتولت جمع أدلة الجريمة وحجز الأشياء الصالحة لكشف ومنها 12 جهاز هاتف جوال وصاعقين أسفل الحافلة".

وتبين من التحقيقات والمعاينات الفنية الأولية أن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية، يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة، استعملت فيها مادة "TNT" الممزوجة بكويرات حديدية، وفي انتظار نتائج الاختبارات الفنية.