مصر وروسيا.. تحالف «المواجهات الصعبة»

«القاهرة تبحث عن علاقات استراتيجية متوازنة مع جميع الدول بما يحقق مصالحها دون الاتجاه لطرف على حساب الآخر»، هكذا أدار الرئيس عبدالفتاح السيسى ملف العلاقات الخارجية للدولة المصرية منذ توليه مقاليد حكم البلاد فى أول انتخابات نزيهة تمت بعد إزاحة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى يؤكد خبراء ومتخصصون أنهم كانوا متحالفين مع الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد دون الالتفات للحدود بسبب «الأممية».

ونجح الرئيس السيسى فى تطوير العلاقات مع الجانب الروسى بعدما أدرك بخبرته الاستراتيجية المساعى الروسية لتطوير علاقاتها مع صداقاتها القديمة، وتحديداً مصر، لما لها من تأثير فعال على مستوى العالم؛ فزار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين حينما كان وزيراً للدفاع، وتجدد اللقاء بعدما أصبح رئيساً للجمهورية فى مستهل زياراته الخارجية ليؤكد أهمية العلاقات «المصرية - الروسية».

{long_qoute_1}

وتزداد العلاقات المشتركة فيما بين البلدين لتتجه لمزيد من الترابط، وتقوية العلاقات المشتركة بينهما، خاصةً بعد صفقات الأسلحة التى أمدت بها «موسكو» القوات المسلحة المصرية، فضلاً عن التعاون فى مجال بناء أول مفاعل نووى مصرى للاستخدامات السلمية فى مجال توليد الكهرباء. ويؤكد خبراء فى الشأن الروسى أن العلاقات بين الدولتين فى طريقها لـ«مزيد من التعميق»، مشددين على أن كلتا الدولتين تحتاج الأخرى فى ظل المتغيرات شبه اليومية التى تحدث على الساحة الدولية.

• الإخوان الإرهابية
• الجانب الروسى
• الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
• الرئيس السيسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الساحة الدولية
• الشرق الأوسط الجديد
• الإخوان الإرهابية
• الجانب الروسى
• الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
• الرئيس السيسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الساحة الدولية
• الشرق الأوسط الجديد
• الإخوان الإرهابية
• الجانب الروسى
• الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
• الرئيس السيسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الساحة الدولية
• الشرق الأوسط الجديد
• الإخوان الإرهابية
• الجانب الروسى
• الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
• الرئيس السيسى
• الرئيس عبدالفتاح السيسى
• الساحة الدولية
• الشرق الأوسط الجديد