بروفايل| «عبدالغفار».. الإرهاب بـ«ثغرة»

بروفايل| «عبدالغفار».. الإرهاب بـ«ثغرة»
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
لم تكتمل خطته فى مواجهة إرهاب القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية، فالعملية الإرهابية التى نُفّذت بالأمس فى مدينة العريش، أفسدت ما حافظ عليه خلال يومى جولة الإعادة، والتى راح ضحيتها المستشار عمر حماد، و3 آخرون، ليعود اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، للأضواء مجدداً، باحثاً عن بدائل مفيدة لمواجهة التفجيرات ضد القضاة وأبناء جهاز الشرطة نفسه، وسد الثغرات الأمنية التى تسمح بمزيد من الجرائم الإرهابية.
وزير الداخلية، الذى أشرف على عملية تأمين المرحلة الثانية للانتخابات بالتنسيق مع قوات الجيش، نجح فى الخروج بالمشهد الانتخابى بشكل حسن، إلا أنه ومع الساعات الأخيرة أُبلغ بالهجوم الغادر على الفندق، ليعيد النظر فى مسألة تأمين الشخصيات المستهدفة، وخاصة القضاة، إضافة إلى المبانى الشرطية وبعض المسئولين الذين طالتهم تهديدات مباشرة بشخصهم أو بحكم مناصبهم من جانب الجماعات الإرهابية.
وعلى الرغم من أن اللواء عبدالغفار، وزير الداخلية، كان على رأس الجهاز المعلوماتى فى الوزارة قبل توليه مسئولية الوزارة، إلا أن اتساع وتنوع المناطق التى يجد فيها الإرهابيون ملاذاً لوجودهم والتخطيط لتلك العمليات، يحول فى بعض الأوقات دون كشفهم أو التوصل لمعلومات عنهم، تسمح بتعقبهم وضبطهم قبل تنفيذ العمليات الإرهابية.
الحادث المأساوى الذى وقع للمستشار حماد، ومن قبله النائب العام المستشار هشام بركات دفع البعض بالمناداة بتشديد التأمين على القضاة، خاصة أثناء وجودهم فى أماكن بها احتكاك بالجمهور كالإشراف على الانتخابات.
النجاح الذى حققه الوزير فى حصار الإرهاب والتقليل من معدل تلك العمليات، مقارنة ببداية توليه المنصب وحتى الآن، يضيع طعمه مع أول عملية إرهابية تحصد أرواح الأبرياء، ورغم أن «الداخلية» أشارت فى بيان لها إلى أنها منعت أحد الإرهابيين من اقتحام المبنى والذى كان يرتدى حزاماً ناسفاً، لكن التقصير هو التهمة التى التصقت بها بوقوع ذلك الحادث، كدليل كافٍ على غياب الإجراءات اللازمة لتأمين مكان القضاة المشرفين على الانتخابات.
وزير الداخلية، الذى تجاوز الثالثة والستين من عمره، يمتلك خبرة طويلة فى العمل الأمنى، لكن الهجمات المباغتة التى يشنها الإرهابيون، تجعله يقف دائماً على المحك ما بين تقصير أمنى يتهم به وبين محاولاته الدائمة لتحقيق نسبة أعلى من الطمأنينة فى الشارع المصرى، ليظل اللواء عبدالغفار محط اهتمام الكثيرين فى انتظار خطوات فعلية يقضى بها على تلك العمليات الإرهابية.
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين
- أول عملية
- الإشراف على الانتخابات
- الانتخابات البرلمانية
- الجرائم الإرهابية
- الجماعات الإرهابية
- الشارع المصرى
- العمليات الإرهابية
- العملية الإرهابية
- القضاة المشرفين