بعد حادث العريش.. خبراء: السياحة لم تعد تتحمل ويجب حل الأزمات

كتب: أمينة إسماعيل

بعد حادث العريش.. خبراء: السياحة لم تعد تتحمل ويجب حل الأزمات

بعد حادث العريش.. خبراء: السياحة لم تعد تتحمل ويجب حل الأزمات

في الوقت الذي بدأت فيه البلاد استيعاب تداعيات أزمة سقوط الطائرة الروسية في سيناء، وما ترتب عليها من حظر عدد من دول العالم للسفر، وقع اليوم حادث إرهابي في أحد فنادق العريش أسفر عن استشهاد قاضٍ واثنين من أفراد الأمن المدني، في ضربة جديدة للسياحة في مصر.

"أزمة السياحة تتأثر بأي شيء في مؤسسات الدولة ولو كان بسيطا"، هذا ما أوضحه باسم حلقة نقيب السياحيين، موضحا أن أزمات السياحة لا تنتهي أبدا فمع كل حادث إرهابي تتأثر مؤشرات السياح في مصر.

وأضاف حلقة في تصريح خاص لـ"الوطن"، أنه ربما لم تتأثر حركة السياحة في هذه الحادثة مثل سابقتها، مشيرا إلى أن منطقة الحادث محظورة ولا يسمح فيها بالدخول لأي شخص، ولا يوجد هناك أي نوع من أنواع السياحة، لكن ربما تُثير القلاقل عند الدول السياح.

كما لفت نقيب السياحيين إلى أن حركة السياحة حتى الآن لم تتعافَ كليا، لكن هناك مؤشرات على عودتها مثل قبل حادث الطائرة، وذلك بعد تخفيف إنجلترا وروسيا قرارات حظر السفر إلى مصر، ما يشير إلى تقدم ملحوظ على نطاق العلاقات الخارجية، ومدى تأثيرها.

فيما أكد الدكتور زين الشيخ الخبير السياحي، أن نطاق الحادث الإرهابي محلي بالطراز الأول، لكنه سيؤثر على السياحة بشكل ما، نظرا لتركيز دول العالم على مصر لما تواجهه من عمليات إرهابية بشكل مستمر، ومن الممكن أن يؤثر على رعاياها.

وأشار الشيخ، في تصريح خاص لـ"الوطن"، إلى أن السياحة في مصر تعيش أسوأ حالتها، وربما ليس هناك وقت محدد لانتهاء الأزمة، ولكن العمل على حلها ربما سيعجل من تعافيها بشكل كبير.

وأوضح أن من أبرز الحلول التي يمكن من خلال حل الأزمة هي الحفاظ بشكل جاد على الأمن القومي، الذي يمنع وقوع أحداث إرهابية، بالإضافة إلي تشجيع سياحة الدول العربية والمصريين في الخارجة، والعمل على وضع برامج حقيقية وجادة ومغرية للمصريين بالداخل.

يذكر أن قوات الأمن أحبطت محاولة إرهابية لتفجير سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة بالعريش، ونجحت القوات في التعامل مع السيارة. وتفجيرها خارج نطاق الفندق، ونتج عن ذلك بعض الخسائر، يجري حصرها.


مواضيع متعلقة