خبراء عن استهداف تركيا طائرة روسية: كانت معركة جوية

01:31 م | الثلاثاء 24 نوفمبر 2015

استبعد اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجي، أن تكون تركيا أسقطت الطائرة الروسية على الحدود مع سوريا بصاروخ أرضي، قائلا "طائرتان من طراز (إف 16) كانتا تجريان دورية في المنطقة وبعدها سقطت الطائرة الروسية، وطالما هناك طائرتان صعدتا إلى الجو، فهما من أسقطتا المقاتلة الروسية".

{long_qoute_1}

وقال سويلم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن تركيا لديها أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" الأمريكية المتطورة، مشيرا إلى أن الطريقتين التي يمكن إسقاط الطائرة بهما: إما باستهدافها بطائرتي (إف 16) في الجو، أو استهدافها من قبل أنظمة الدفاع الجوي، مضيفا: "أرجح أنها سقطت بواسطة الطائرات (إف 16)".

{long_qoute_2}

فيما قال الخبير الإستراتيجي اللواء محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، "بالطبع كانت معركة جوية، لوجود طائرة وفي الناحية الأخرى طائرتين"، مشيرا إلى أن الطائرتين اللتين حذرتا مقاتلة موسكو من المؤكد أن واحدة منهما انطلقت إلى جانب الطائرة الروسية، والأخرى خلف ذيلها، حتى إذا لم تنصاع للتحذير يتم ضربها بصاروخ على الفور، مضيفا: "كانت عملية جوية".

وأوضح بلال، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن إعلان تركيا إسقاط الطائرة الروسية يعد اعترافا ضمنيا بأنه تم استهدافها عن طريق صاروخ من إحدى الطائرتين، وليس عن طريق صاروخ أرضي، لافتا إلى أن هاتين هما الطريقتان الوحيدتان لاستهداف الطائرة الحربية الروسية.

كانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أن الطيران التركي أسقط مقاتلة من طراز "سوخوي 24" تابعة للجيش الروسي، نافية أن تكون خرجت من المجال الجوي السوري، بينما أكدت أنقرة أنها انتهكت المجال الجوي التركي.