ثقة فى البدلة العسكرية: صوت اللواء المتقاعد لـ«اللواء المرشح»

ثقة فى البدلة العسكرية: صوت اللواء المتقاعد لـ«اللواء المرشح»
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
الثامنة والنصف، ارتدى جلبابه الرصاصى الأنيق، وحمل فى يده عصاه العاج، ليتعكز عليها فى رحلته إلى مدرسة طابا الإعدادية بنات بمدينة نصر حيث لجنته الانتخابية، على مهل يسير الرجل السبعينى فى خطوات عسكرية منتظمة، لم تنل منها السن المتقدمة، يعلم وجهته ومرشحه، فاللواء المتقاعد سينتخب لواءً مرشحاً من أبناء المؤسسة العسكرية. {left_qoute_1}
يثق اللواء محمد عبدالهادى فى البدلة العسكرية، وكل من ارتداها، لذا لم يتردد وهو يفحص قائمة المرشحين عن دائرة شرق مدينة نصر، ليلمح فى أحد المستقلين توصيف يعكس خلفيته العسكرية، ما شجعه على حسم موقفه «أعرف الناس دى كويس وحافظ تاريخها، العسكرى ميطمعش فى بلده، يحافظ عليها.. مش زى اللى عشمان فى حصانة ومكاسب وكرسى.. واسأل أهل الخبرة».. يعدد اللواء المتقاعد مميزات «المرشح العسكرى»: «معاشه محترم مش هيحتاج ياخد فلوس من البلد، ويعرف يديرها، ويتكلم بلسانها لأنه هو اللى شالها على كتافه.. وده اللى مصر عاوزاه دلوقتى».
«اللواء المتقاعد» لم يعبأ لمشهد ضعف الإقبال فى المرحلة الأولى وأصر أن تكون الجولة الثانية درساً لكل مواطن «قعد فى بيته» وترك الصندوق فارغاً، فكان أول من حفز أصدقاءه وجيرانه للنزول دون أن يفرض مرشحيه على أحد: «حق كل واحد ينتخب اللى هو عاوزه، زى ما أنا تقصيت عن اللى انتخبتهم.. وعلمت وأنا واثق من قرارى وراضى عنه، سبت كل واحد لرأيه بس ينزل»، مؤكداً أن الساعات الأولى من فتح باب اللجان «بشرى خير» ومؤشر إيجابى لما ستشهده الجولة الثانية من كثافة تصويتية خاصة فى مدينة نصر التى عانت من الإرهاب العام الماضى، على حد قوله، مختتماً حديثه بنصيحة من لواء سابق إلى لواء مرشح للبرلمان «مصر أمانة بين إيديك».
النصيحة نفسها التى اعتاد على تكرارها الرجل السبعينى بين أفراد عائلته، موضحاً: «بقول لأولادى وأحفادى دايماً، إن الجيش المصرى خير أجناد الأرض، والمؤسسة العسكرية مدرسة اللى يدخلها يتعلم كتير»، «عبدالهادى» يسترجع ذكريات الأعوام الطويلة التى قضاها بالبدلة العسكرية: «كانت من أفضل الأيام، وبعد ربنا وأمى، الجيش هو صاحب الفضل علىّ»، يستنكر دعوات رفض مشاركة ذوى الخلفيات العسكرية فى العمل السياسى أو العام من جانب بعض النشطاء: «اشمعنى، ما كل الفئات بتشارك، وطالما أنه أصبح خارج الخدمة، بالعكس الرجل العسكرى ملتزم ومنضبط».
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء
- البدلة العسكرية
- الثامنة والنصف
- الجولة الثانية
- الجيش المصرى
- الرجل العسكرى
- العام الماضى
- العمل السياسى
- اللواء محمد
- المؤسسة العسكرية
- أبناء