ليبيريا تطلب المساعدة من أمريكا لتحديد سبب حالات الإصابة الجديدة بإيبولا

ليبيريا تطلب المساعدة من أمريكا لتحديد سبب حالات الإصابة الجديدة بإيبولا
قال مسؤول بالصحة الليبيرية اليوم، إن خبيرين من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها سيسافران إلى الدولة الواقعة غربي إفريقيا لمحاولة تحديد سبب حالات مرض إيبولا الجديدة التي تأكدت الأسبوع الماضي بعد أكثر من شهرين على إعلان البلاد خالية من تفشي إيبولا للمرة الثانية.
وقال الدكتور فرانسيس كاتيه، كبير المسؤولين الأطباء في البلاد والقائم بأعمال نظام التعامل مع حالات إيبولا في ليبيريا، إن ليبيريا طلبت المساعدة من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بعدما تم تسجيل ثلاث حالات جديدة يوم الجمعة.
الحالة الأولى من المرضى مؤخرًا لفتى من العاصمة، قال المسؤولون في البداية، إن عمره 10 أعوام لكنهم الآن يقولون إن عمره 15 عامًا، وجاءت نتائج تحاليل الأب والابن الثاني أيضًا مؤكدة لإصابتهما بإيبولا، ونقلوا جميعًا إلى مركز العلاج مع الأم وشقيقين آخرين.
وسجلت ليبيريا أكثر من 4800 حالة وفاة خلال أسوأ تفشي لمرض إيبولا في التاريخ، بحسب منظمة الصحة العالمية، وسجلت أكثر من 11300 حالة وفاة بسبب تفشي الفيروس عمومًا، تركزت في ليبيريا وسيراليون وغينيا، طبقًا للمنظمة، وتأكد تفشي المرض في مارس 2014.
كانت ليبيريا أول دولة تعلن خالية من الفيروس في التاسع من مايو، لكن الحالات الجديدة التي ظهرت في يونيو أسفرت عن وفاة شخصين، وأعلنت منظمة الصحة العالمية البلاد خالية من إيبولا مرة ثانية في الثالث من سبتمبر.