إصابة ممرضة إسكتلندية بـ"إيبولا" بعد شفائها يزيد المخاوف من عودة الوباء

02:11 م | الخميس 22 أكتوبر 2015

بعد أن استشرى وباء "إيبولا"، خلال العامين السابقين في غرب إفريقيا، ظل المجتمع ينبذ آلاف الناجين من المرض، ما دفع الحكومات إلى نشر رسائل دعاية تؤكد الشفاء التام لهم في محاولة لمنع المخاوف والشكوك.

وكانت الممرضة الإسكتلندية بولين كافركي 39 عاما، أصيبت بـ"إيبولا" في سيراليون العام الماضي، ثم تماثلت للشفاء، ولكن تعرضت لانتكاس حالتها بعد ذلك، وجددت المخاوف بين الناجين من الوباء، وعددهم 17 ألف شخص في سيراليون وغينيا وليبيريا، بحسب ما نشره موقع "سكاي نيوز".

وقال أطباء ومسؤولون بمجال الصحة في سيراليون، إن عددًا من حالات الوفاة الغامضة بين المرضى، الذين خرجوا من المستشفيات، ربما يكون أيضًا نوعًا من عودة فيروس الوباء للظهور، ما جدد القلق بأن الفيروس يبقى في الجسم لمدة أطول مما كان يعتقد من قبل ما يتسبب في مضاعفات محتملة قاتلة.

ولكن لم يتم تشخيص هذه الحالات بعد، ويرجع ذلك إلى الافتقار إلى التدريب الطبي الملائم، ونقص معدات رصد الفيروس الذي يمكنه الاختباء في الجسم مثل الحبل الشوكي ومحجر العينين.

وذكر أطباء متخصصون، أن حالات عودة المرض للظهور قد تمثل 10% من المرضى الذين تماثلوا للشفاء، والعجز عن إيجاد تفسير لعودة ظهور الفيروس، وتأكيد ذلك قد يطيل جهود مكافحة الوباء لعام ثالث، بعد أن أدت أسوأ موجة من نوعها لوباء إيبولا إلى وفاة أكثر من 11 ألفًا في سيراليون وغينيا وليبيريا، منذ ظهور الوباء في مارس 2014.