توجيه تهمة المشاركة في "هجمات باريس" لشخص جديد ببلجيكا والإفراج عن 15 آخرين

09:30 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

قالت النيابة البلجيكية، إنه تم توجيه التهمة لشخص جديد يشتبه بمشاركته في اعتداءات باريس، معلنة الإفراج عن 15 شخصًا تم اعتقالهم، أمس، موضحة أن 3 أشخاص لا يزالوا موقوفين من بين 5 اعتقلوا صباح اليوم.

وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي، بقاء حالة الإنذار في بروكسل عند درجتها القصوى، قائلًا: "سيعاد فتح المدارس ومحطات المترو في بروكسل غدًا، ومراجعة مستوى حالة الإنذار الاثنين المقبل".

وأشارت فرنسا، إلى العثور على حزام ناسف من دون أداة تفجير في مونتروج في ضاحية باريس الجنوبية.

وتراجع قطاع السياحة في باريس، وقال مسؤولو متحفي اللوفر وأورسيه، لـ"أسوشيتد برس"، إنهما سجلا تراجعًا بنسبة 30% في أعداد الزائرين مقارنة بالأسبوع السابق للهجمات.

وأعلن متحف "بومبيدو"، أن مبيعاته تراجعت بنحو 50%، وظهر على النشاط التجاري في اقتصاد فرنسا ككل، مؤشرات تباطؤ في نوفمبر بحسب مسح أجرته شركة تحليل البيانات المالية "ماركيت".

من جانبه، أشار السفير الفرنسي في واشنطن، جيرارد آرود، إلى وجود مشكلة في دمج المسلمين في المجتمع لأن أغلبهم من العربن وهناك حساسية من الأحداث في الشرق الأوسط وتأثير لدعاية "داعش"، مضيفا لـ"سي إن إن" عما يثار حاليا حول عزلة المسلمين في فرنسا ووجود تقارير تفيد بأن 70% من السجناء في فرنسا مسلمون، إنه "إذا نظرنا إلى إحصاءات السجون الأمريكية أن هناك، للأسف، وجود كبير للأقليات".

ورأت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن هجمات باريس، أظهرت ثغرات في جهود الاستخبارات الفرنسية لمكافحة الإرهاب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن واشنطن تريد تدمير "داعش"، بسرعة، وزادت من الجهود العسكرية وجهود مكافحة الإرهاب والجهود الدبلوماسية من أجل هزيمة المتطرفين، موضحًا أن أوباما طلب من كل فرد في حكومته تقديم أفكار جديدة للقضاء على التنظيم.

وأعلنت نيابة مكافحة الارهاب في السويد، أنها أحالت إلى المحكمة شخصين بتهمة ارتكاب عمليات قتل في سوريا في 2013، وهذه هي القضية الأولى في السويد.