توفيق عكاشة.. مسلسل "اغتيالات كاذبة"

03:49 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

من حين لآخر يخرج الإعلامي توفيق عكاشة، ليعلن عن محاولة جديدة لاغتياله، وفي كل مرة تنفي وزارة الداخلية حدوث الواقعة، ما يحول الواقعة إلى مسلسل للاغتيالات كاذبة.

ففي اليوم الثاني من إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، وفي ظل انشغال الساحة الإعلامية بتغطية الانتخابات البرلمانية، أعلن توفيق عكاشة المرشح بدائرة طلخا ونبروة بمحافظة الدقهلية، أن مجموعة أفراد مسلحين أطلقوا الأعيرة النارية على سيارته، أثناء توجهه لمسقط رأسه بقرية ميت الكرماء لتفقد إحدى اللجان الانتخابية بالدائرة، ولولا قوات الحراسة الخاصة المكلفة من قبل وزارة الداخلية لتأمينه، التي تصدت للمعتدين وكان عددهم 14 فردا، وتمكنت من القبض على أحدهم، لكان لقي مصرعه، على حد قوله.

ولم يمض وقتا قليلا على إعلان عكاشة، عن الواقعة، وخرج اللواء عاصم حمزة مدير أمن الدقهلية، لينفي تعرض عكاشة، لإطلاق نار أو هجوم مسلح اليوم، قائلا: ""ما قاله المرشح توفيق عكاشة كلام فرقعة يريد من خلاله كسب أصوات الناخبين ولم يحدث أي إطلاق نار، وإن الأمور مستقرة تماما ويريد المرشح افتعال أي شيء لمجرد أن يكسب أصوات المواطنين ويظهر أنه مضطهد".

وترصد "الوطن"، مسلسل اغتيالات الإعلامي توفيق عكاشة "الكاذبة"، على يد مجهولين، ونفي وزارة الداخلية لإدعائه المستمرة.

لم تكن واقعة اليوم هي الأولى من نوعها لعكاشة، ففي سبتمبر 2015، أعلن نجاته من محاولة اغتيال، أمام مدراس رمسيس في غمرة، حيث ضرب أتوبيس سيارة الحراسة الخاصة به، من قِبل سيارة مجهولة، استهدفته بإطلاق أعيرة نارية على الحراسة المكلفة بتأمينه من قبل وزارة الداخلية دون وقوع أي إصابات.

بعدها مباشرة، نفى مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية الواقعة، وأكد أن عكاشة تعرض لحادث سير بسبب خروج سيارة فيات 128 من شارع جانبي لشارع لطفي السيد في اتجاه شارع رمسيس بوسط القاهرة، أثناء مرور سيارته وسيارة الحراسة الخاصة به، ما أدى لانحراف سيارة الحراسة، واصطدامها بأحد أتوبيسات هيئة النقل العام، وأسفر ذلك عن تلفيات بسيطة بسيارة الحراسة دون وقوع إصابات.

وفي فبراير 2013، كانت المحاولة الثالثة لاغتيال عكاشة "كما أعلن"، حيث قال إنه كان لديه اجتماع مع علاء عيسى، مالك قناة "كايرو سينما"، التي يقدم فيها برنامجه "مصر اليوم"، وذلك في منطقة المهندسين، وعندما انصرف من الاجتماع فجر الجمعة متجها إلى مسكنه بمدينة نصر قامت مجموعة مسلحة بإطلاق الرصاص عليه، إلا أن الحراسة الخاصة به، والمعنية بحمايته، قامت بالرد على المجهولين بإطلاق النيران، إلا أنهم تمكنوا من الهرب على الفور.