وزير الثقافة يشهد الاحتفال بمرور 50 عاما على رحيل شيخ النقاد محمد مندور

وزير الثقافة يشهد الاحتفال بمرور 50 عاما على رحيل شيخ النقاد محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
يشارك الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، في احتفالية اليوبيل الذهبي لذكرى رحيل شيخ النقاد محمد مندور، تحت عنوان محمد مندور بين الفكر الأدبي والفكر السياسي، في المجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة أدباء ومفكرون وسياسيون من مصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
وقال وزير الثقافة، خلال كلمته: "الاحتفالية مهمة، حيث جاءت لإحياء ذكرى شخصية رائدة في الثقافة المصرية والعربية، وهو الدكتور محمد مندور، الذي لم يكن ناقدًا أدبيًا فقط، بل سياسيًا وصحفيًا بامتياز".
وأضاف النمنم: "الناقد يجب ألا ينشغل فقط بالأعمال الأدبية، لكن يعمل على نقد كل التخصصات، وهو ما كان جليًا واضحًا في شخصية محمد مندور، الذي لقب بشيخ النقاد، لما قدمه من إسهامات عظيمة في عالم الفكر والسياسة".
وقالت أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: "في ذكرى الاحتفال الخمسين برحيل مندور، نحتفل بقيم التنوير والحداثة، فمن جيل الرواد من طه حسين وغيرهم، جاء جيل مندور ليرسخ قيم جيل الرواد، التي جاءت مبكرة وترسخت بالرغم من الاحتلال الأجنبي".
وتابعت الصبان: "جمع مندور في دراساته عن مصر وفرنسا، الكثير من المقالات السياسية والأدبية، وكانت فترة بعثته التي بلغت 9 أعوام في فرنسا، هي المكون السياسي والعاطفي له، واعتناقه فلسفة النقد الديمقراطي، ومارس فور عودته لمصر نشاطه الفكري، فكان مفكرًا وناقدًا، وكانت تؤرقه الوسيلة التي يطرح بها أفكاره، ووجد أن الصحافة هي السبيل إلى توصيل فكره، وانضم لحزب الوفد".
واستعرضت الصبان، تاريخ الناقد محمد مندور، ونضاله السياسي ضد الاحتلال وفساد الطبقة الحاكمة حتى قيام الثورة، ثم عمله في الترجمة، مشيرة إلى أنه وجد في ثورة يوليو، تكريسًا لنضاله الذي بدأه في حركة المجتمع والاستقلال الوطني، حيث أعلن إيمانه باستقلال الأدب بمنهجه عن غيره من العلوم، وألا يأخذ بالنظريات الشكلية عن العلوم الأخرى.
وأضافت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة: "مندور كان تلميذًا مخلصًا لأساتذته، لكنه كان ثائرًا عليهم ناقدًا لهم، بعد أن كتب تقريرًا حول طريقة التدريس في الجامعة، لذلك بقى حيًا في تاريخ الأمة من خلال كتاباته، إضافة إلى خوضه العديد من المعارك الأدبية".
وقالت الصبان: "كتاباته ما زالت مراجع ودراسات لا يستغني عنها الباحث والأديب والناقد، فتجربة مندور خصبة وتحتاج إلى دراسة ومتابعة، ومن هنا جاءت فكرة إقامة هذه الاحتفالية، وإصدار المجلس لكتاب عن شيخ النقاد من تأليف فؤاد قنديل".
ووجه طارق مندور، نجل شيخ النقاد، الشكر لوزير الثقافة والكاتب الراحل فؤاد قنديل، الذي سعى لإقامة هذه الاحتفالية، كما استعرض جهود وزارة الثقافة، في حماية وحفظ تراث والده، وتحدث عن تاريخه منذ طفولته، ومشاركته في المظاهرات ضد الاحتلال، وفصله من المدرسة الثانوية، وكتاباته في مختلف المجالات، ومطالبته بالديمقراطية الاجتماعية والعدل الاجتماعي.
وأشار نجل محمد مندور، إلى أن والده كان أول من طرح فكرة مجلس الدولة، مشيرًا إلى أنه جمع في ترجماته بين الكتابات الفرنسية والإنجليزية، التي كانت تعبر عن المنظور الديمقراطي لمندور وفكره، مستعرضًا الكثير من مقالات مندور وكتاباته.
وقال الناقد شعبان يوسف: "نحتفل بقيمة سياسية وفكرية كبيرة، لا بد وأن نحتشد لها احتشادًا خاصًا، فمندور كتب في النقد القديم والحديث، وتعددت معاركه الأدبية إلى اللغويات، ودخوله في معارك مع الكثير من مفكري العصر، أمثال عباس العقاد وطه حسين، مشيرًا إلى أن المعارك لم تكن هي السمة الأساسية التي اتسم بها مندور، لكنه كان معلمًا بالفعل، متأثرًا في ذلك بما حصل عليه من علوم لغوية وفكرية وجمالية في رحلته إلى فرنسا".
وأضاف يوسف: "انشغل مندور بالمسرح، فكتب عن توفيق الحكيم كتابًا مهمًا، وعن مسرحيات أحمد شوقي، وكان عضوًا في لجان التحكيم المسرحي منذ منتصف الخمسينيات، مشيرًا إلى علاقة مندور بثورة يوليو، وكتابه الديمقراطية السياسية، الذي يضيء الكثير من الأفكار المندورية"، مؤكدًا: "لم تكن هناك خصومة بين مندور وثورة يوليو ، كما أنه ليس واحدًا من رجال يوليو، ولم يكن منشدًا خاصًا لثورة يوليو، بل كان ناصحًا لرجالها".
واستعرض الناقد، خطوات اللجنة المنظمة للإعداد للاحتفالية، ومحاولة دعم الاحتفالية بالعديد من الكتاب والنقاد، الذين يستطيعون إتمام الصورة النقدية عن مندور.
تتضمن الاحتفالية 7 جلسات، يرأس الجلسة الأولى الدكتور صلاح فضل، ويتحدث فيها إبراهيم فتحي عن "تطور المنهج النقدي عند محمد مندور"، وعبدالسلام المسدي وزير الثقافة التونسية الأسبق عن "محمد مندور: عالم اللسان الذي ضل سبيله"، وفتحي أبوالعينين عن "من النقد التحليلي إلى النقد الأيديولوجي"، وكريم مروة المفكر اللبناني عن "محمد مندور السياسي"، ومحمد عبدالمطلب عن "محمد مندور والقراءة الثقافية للنص".
وتقام الجلسة الثانية برئاسة حلمي شعراوي، ويتحدث فيها أحمد بهاء الدين شعبان عن "محمد مندور: الأفكار السياسية والانحيازات الاجتماعية"، وجمال شقرة عن "محمد مندور والفكر السياسي"، وعمار علي حسن عن "مواقف وأفكار لتمرد دائم"، والناقد الأردني الدكتور يوسف أبوالعدوس عن "محمد مندور ناقدًا"، ومحمد الشافعي عن "قلم هادر.. وصحفي ثائر".
وتبدأ الجلسة الثالثة، مساء الإثنين، ويرأسها الدكتور محمد شاهين أستاذ الأدب الإنجليزي في الجامعة الأردنية، ويتحدث فيها شوكت المصري عن "محمد مندور ناقدًا.. قراءة في كتَّاب الشعر المصري بعد شوقي"، وعبدالسلام الشاذلي عن "قراءة مندور للتراث في ضوء النظريات الأدبية المعاصرة"، ومدحت الجيار عن "محمد مندور التنظير والتأثير"، ومسعد عويس عن "رسائل من جيل محمد مندور إلى قادة العلم والثقافة والسياسة في الوقت والراهن"، وهويدا صالح عن "محمد مندور ناقدًا".
وتبدأ فعاليات اليوم الثاني، غدًا، في الجلسة الرابعة؛ في العاشرة صباحًا، ويرأس الجلسة الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، ويتحدث فيها صلاح السروي عن "تطور الرؤية النقدية عند محمد مندور من الجمالية الإنسانية إلى النقد الأيديولوجي"، والدكتور عبدالرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، عن "في الحاجة إلى محمد مندور نحو وضع اعتباري للأدب"، وعمر شهريار عن "مفهوم النقد عند محمد مندور"، وهدى توفيق عن "النقد القصصي عند الدكتور محمد مندور".
ويرأس الجلسة الخامسة، عبدالرحيم العلام، وتتحدث فيها سلوى بكر عن "من الحكيم القديم إلى المواطن الحديث"، وسيد محمود عن "محمد مندور وانتفاضة العمال والطلبة في 1946"، وشوقي بدر يوسف عن "الدكتور مندور وأثر الثقافة الأوروبية على تراثه الفكري والنقدي"، ومحمد إبراهيم طه عن "نماذج بشرية.. قراءة في المنهج"، ونبيل حداد عن "محمد مندور والصحافة التفاتات ريادية في التنظير والممارسة".
وتقام الجلسة السادسة، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب السابق، ويتحدث فيها عبدالرحمن حجازي، عن "المنهج الأسلوبي عند محمد مندور"، وعزة كامل عن "محمد مندور ورؤيته في التطور الثقافي"، ومحمد شاهين عن "موقع محمد مندور من النقد الأدبي المعاصر والنظرية الأدبية"، ومحمود الضبع عن "محمد مندور والفكر النقدي".
وتعقد في السادسة مساءً، مائدة مستديرة بعنوان "محمد مندور بين الفكر الأدبي والفكر السياسي"، يديرها الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، ويشارك فيها أحمد مجاهد، أنور مغيث، خيري دومة، شعبان يوسف، كريم مروة، عبدالرحيم العلام، عبدالرشيد الصادق محمودي، عبدالقادر حميدة، ماجد يوسف، محمد شاهين، محمد صلاح زيد، مروة مختار، الكاتب الأردني نبيل حداد، هدى وصفي، هيثم الحاج علي، ويوسف أبوالعدوس.
تبدأ الجلسة السابعة والأخيرة في الثامنة مساءً، ويرأس الجلسة المفكر الأردني يوسف أبوالعدوس، ويتحدث فيها، محمد عليوة عن "لغة النقد عند محمد مندور"، وصالح سليمان عن "مرتكزات الفكر النقدي والاجتماعي والسياسي عند محمد مندور"، ومحمد يونس عبدالعال عن "من رسائل محمد مندور إلى طه حسين".
ويصدر المجلس الأعلى للثقافة، عدد من الكتب الخاصة بالأديب محمد مندور، منها محمد مندور شيخ النقاد، ومحمد مندور ذكريات أدبية، كما يصدر المركز القومي للترجمة، عدد من ترجمات محمد مندور، إلى جانب تنظيم معرض لإصدارات هيئات وزارة الثقافة، وخصم 50% على إصدارات المجلس.
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور
- أحمد مجاهد
- أمل الصبان
- أنور مغيث
- اتحاد كتاب المغرب
- الأعلى للثقافة
- الأمين العام
- أحمد بهاء الدين شعبان
- أحمد شوقي
- محمد مندور