"إندبندنت": النساء الأكثر عرضة لجرائم الكراهية في فرنسا بعد "هجمات باريس"

12:59 م | الاثنين 23 نوفمبر 2015

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن هناك زيادة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا، متمثلة في استهداف النساء المسلمات، وذلك بعد "هجمات فرنسا"، حيث أظهرت الأرقام حدوث 115 هجومًا معاديًا للمسلمين، خلال الأسبوع التالي لأحداث باريس، بزيادة نسبتها 300%.

وأوردت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، أن تقرير فريق عمل تابع للحكومة البريطانية بشأن الكراهية ضد المسلمين، اطلعت عليه الصحيفة، يظهر ارتفاعًا في وتيرة جرائم الكراهية ضد المسلمين، بأكثر من 300%، وذلك بحدوث 115 جريمة في الأسبوع التالي لـ"هجمات فرنسا".

ولفتت "إندبندنت"، إلى أن معظم جرائم الكراهية التي حدثت في بريطانيا، استهدفت فتيات ونساء مسلمات، تتراوح أعمارهن بين 14 وحتى 45 عامًا، وهن يرتدين الزي الإسلامي التقليدي، مشيرة إلى أن معظم الجناة كانوا في الأساس من الذكور البيض، تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عامًا.

وأوضحت الصحيفة، أن الأرقام جمعت من قبل، خط المساعد المسجل "تل ماما"، وتعني "أخبروا ماما"، الذي يسجل حوادث الاعتداءات اللفظية والجسدية على المسلمين والمساجد في المملكة المتحدة، ومن المحتمل أن تكون الأرقام الحقيقية أكبر بكثير من المسجلة؛ بسبب خوف العديد من الضحايا من الاتصال بالشرطة أو جماعات المجتمع المدني.

وأكد التقرير، أن عددا كبيرا من الهجمات المبلغ عنها حدثت في الأماكن العامة، بما في ذلك الحافلات والقطارات، وكان 34 من الضحايا من النساء يرتدين الحجاب، فيما وقعت 8 حالات اعتداء ضد أطفال صغار.