بين برامج "وهمية" و"غير معبرة".. الشباب المصري بألمانيا: "مقاطعين الانتخابات"

كتب: مها طايع

بين برامج "وهمية" و"غير معبرة".. الشباب المصري بألمانيا: "مقاطعين الانتخابات"

بين برامج "وهمية" و"غير معبرة".. الشباب المصري بألمانيا: "مقاطعين الانتخابات"

"الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق".. هدف يسعى إليه المصريون، بعد إنجاز الاستحقاقين الأول والثاني، بإقرار الدستور واختيار رئيس للجمهورية، واليوم، بدأ المصريون المقيمون في الخارج، التصويت في الجولة الأولى من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، لإقرار الاستحقاق الثالث، وبدء طريق التنمية الحقيقية.

في العاصمة الألمانية برلين، لم يختلف حال الشباب المصري المقيم هناك، عن حال الشباب الذين صوتوا في الداخل والخارج في المرحلة الأولى بجولتيها، حيث عزف الشباب عن التصويت في الانتخابات، وقاطع الصناديق واللجان التي فتحت أبوابها للجميع في اليوم الأول.

يقول الشاب المصري مصطفى حجازي (25 عامًا)، مقيم في ألمانيا ويعمل في البريد: "مصر تحتاج إلى الاستقرار، الذي لن يتحقق إلا بالديمقراطية"، وعن سبب عزوفه عن التصويت في الانتخابات يقول: "برامج المرشحين المُعلنة لم تعبر عن رؤيتي، ولا تمثل معظم الشباب، الذي يقف أقصى طموحه عند فرصة عمل دائمة".

يضيف حجازي: "مصر محتاج مرشحين عندهم وعي بالسياسة، مش محتاجة مرشحين طمعانين في كرسي البرلمان، عشان كده أنا مش هروح أبطل صوتي، أنا همتنع تمامًا".

لم يكن حجازي وحده الذي امتنع عن التصويت في الانتخابات، حيث قرر حسن المصري (21 عامًا)، طالب بجامعة جيسن الألمانية، الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، يقول المصري، إن إتاحة الفرصة للمصريين في الخارج، للمشاركة في الانتخابات، واحدة من إنجازات ثورة 25 يناير، مضيفًا: "قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية، بسبب عدم وجود أجندة سياسية مقترحة من المرشحين"، واصفًا المرشحين بأنهم "سياسيين بير السلم".

"الإرهاب يسعى لتغيير جلده بصفة مستمرة، متجهًا صوب الطائرات التي تُخلف مزيدًا من الدماء، وما يتبعه من امتناع السائحين عن زيارة مصر، ما يؤدي بدوره إلى إرهاق السياحة الداخلية في مصر".. بهذه الكلمات وصف المصري الإرهاب الغاشم الذي يستهدف دول عدة بينها مصر، متمنيًا لمصر التوفيق والنجاح من أجل القضاء على الإرهاب.

"المرشحين اللي كنت بشوفهم على الشاشة وقررت أنزل أشارك عشان اديهم صوتي، ملقتش ليهم أي برنامج على الحقيقة".. بهذه الكلمات، أوضح وليد المصري (19 عامًا)، طالب بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة فرانكفورت الألمانية، سبب مقاطعة الانتخابات، موضحًا: "لا يوجد بين المرشحين، من يمثل الرأي الثوري تحت قبة البرلمان".


مواضيع متعلقة