اللاجئون الأيزيديون في تركيا: فررنا من "داعش" ولن نعود للعراق.. لا مستقبل فيه

اللاجئون الأيزيديون في تركيا: فررنا من "داعش" ولن نعود للعراق.. لا مستقبل فيه
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
قرر العديد من اللاجئين الأيزيديين في تركيا، عدم العودة إلى مدينة سنجار في شمال شرق العراق، رغم طرد إرهابيي تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي من المدينة، فيما يعتزم بعضهم مواصلة طريقه إلى الغرب.
وقال نواف هيدير (35 عاما)، الذي يعيش في مخيم للاجئين في دياربكر جنوب شرق تركيا حيث الغالبية الكردية: "نخاف من العشائر العربية ومن داعش"، مضيفًا: "بعد فرارنا (قبل أكثر من عام)، انسحب تنظيم (داعش) الإرهابي ثم عاد، سنبقى هنا".
وتعتبر الأقلية الأيزيدية التي تعيش أساسًا في منطقة نينوي شمال العراق، ليست من العرب أو المسلمين، كما أنها موضع حقد من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد ناشطون، أنه منذ أغسطس 2014، قتل وخطف بضع آلاف من أيزيديي العراق، البالغ عددهم مئات الآلاف بحسب ناشطين حقوقيين، وغالبية الأيزيديين تعيش في العراق، لكن هناك مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا وتركيا وأرمينيا وجورجيا وألمانيا، ينتمون عرقيا إلى أصول كردية، ويتأثرون بمحيطهم المتكون من ثقافات عربية وسريانية، فأزياؤهم الرجالية قريبة من الزي العربي، أما زياؤهم النسائية فسريانية.
ويعتبر الأيزيديون، أن وجودهم يعود إلى الأزمنة القديمة، ويرى باحثوهم أن ديانتهم انبثقت عن الديانة البابلية القديمة في بلاد ما بين النهرين، لكن باحثين إسلاميين وغيرهم، يؤكدون أن الديانة الأيزيدية منشقة ومنحرفة عن الإسلام، كما يرى آخرون أن الديانة خليط من عدة ديانات قديمة مثل الزرادشتية والمانوية.
وأسفر هجوم شنته القوات الكردية العراقية، المدعومة بغارات جوية من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، عن طرد إرهابيي "داعش" من مدينة سنجار أمس، لكن التنظيم المتطرف، ترك خلفه مدينة مدمرة مزروعة بالألغام كما يفعل عادة قبل انسحابه.
وقال سيلو كارو (45 عاما): "كانت مدينة سنجار مكانا آمنًا ودمروها، كان لدينا منزل، انظروا إلى وضعنا اليوم، طريقة العيش هذه لم تعد تحتمل"، مضيفًا: "سنذهب إلى أوروبا، سنغامر ونذهب إلى أوروبا، فإما سنأكل السمك أو أن السمك سيأكلنا".
ومن أصل اللاجئين الـ4 آلاف في مخيم دياربكر كثيرون، هم الذين يريدون مواصلة طريقهم إلى الغرب باتجاه مدينة اسطنبول أو حتى إلى أوروبا، وعلى مسافة قريبة، تقف حافلة على جانب الطريق، يحمل فيها اللاجئين أمتعتهم البسيطة، للتوجه إلى إسطنبول من حيث سيحاولون الوصول إلى أوروبا.
وقال نواف: "نريد أن تستقبلنا الدول الأوروبية"، وأرسل نواف أسرته إلى إسطنبول، حيث يعتزم اللحاق بها، مضيفًا: "إذا قبلوا بنا فسنذهب إلى هناك"، بينما قالت ظريفة خلف (60 عاما): "حُررت مدينة سنجار، لكن ماذا حل بفتياتنا اللواتي خطفهن (داعش)؟، كلا، بالنسبة لنا لا عودة إلى سنجار".
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار
- التحالف الدولي
- الدول الأوروبية
- القوات الكردية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الأيزيديون
- تنظيم داعش الإرهابي
- العراق
- مدينة سنجار