رئيس وزراء الجزائر: يجب تجاوز الانقسامات السياسية والدينية للقضاء على "داعش"

رئيس وزراء الجزائر: يجب تجاوز الانقسامات السياسية والدينية للقضاء على "داعش"
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
أكد عبدالمالك سلال، رئيس الوزراء الجزائري، ضرورة أن تتجاوز الدول الخلافات السياسية والدينية والاتحاد لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرًا إلى أن "داعش" يستغل الانقسامات الدولية ويتمكن من تصدير النفط لشراء الأسلحة، وهي تناقضات من الملح أن نتجاوزها.
وشدد سلال، في حديث مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، على ضرورة محاربة "داعش" على الصعيد الأمني والتعامل في الوقت ذاته مع البؤر التي خرج منها، معتبرًا أن ما حدث في العراق وسوريا وأفغانستان أو ليبيا قد أسهم في تنامي وتأجيج الاٍرهاب.
وقال سلال، إن الجزائر عاشت وتعرف جيدًا ما تمر به اليوم بعض البلدان لا سيما فرنسا، مذكرًا بأن بلاده ظلت تكافح الإرهاب على مدى عشرة سنوات في تسعينيات القرن الماضي، ما أسفر عن سقوط 200 ألف قتيل.
وأضاف أن "الجزائر وضعت حدًا لأعمال العنف بتبني سياسة أمنية في البداية ثم مصالحة وطنية دعا إليها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ظهرت نتائجها إذ أن البلاد تعيش في استقرار منذ ذلك الوقت"، داعيًا إلى رد شامل من العالم المتحضر لمواجهة ظاهرة "داعش"، مشيرًا إلى سعي الرئيس فرانسوا أولاند لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لمكافحة الإرهاب.{long_qoute_1}
واعتبر رئيس الوزراء الجزائري، أن التوجه إلى الأمم المتحدة هو الحل الأفضل نظرًا لضرورة إشراك كل البلدان وإلا فلن يتم القضاء على هذه المجموعات، لافتًا إلى الوضع الراهن في سوريا، معترفًا أن كل البلدان بما فيها الجزائر، ليست بمنأى من اعتداء جديد لـ"داعش"، محذرًا من المجموعات التي تنتقل من مكان إلى آخر ومن خطر عودة المتشددين الذين يسافرون إلى سوريا على وجه الخصوص إلى بلدانهم الأصلية.
وتابع أن التقديرات الدولية تشير إلى أن عدد الجزائريين المعنيين بذلك أقل بكثير من بلدان أخرى في المنطقة، مشددًا في الوقت ذاته على مواصلة بلاده لاتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن بلاده لديها حدود مشتركة مع بلدان تعاني من مشاكل كبرى، حيث إن حدودها المشتركة مع ليبيا تمتد على مسافة 1000 كم، وتزيد عن ذلك مع مالي.
وأعرب رئيس الوزراء الجزائري، عن أمله في تشكيل حكومة انتقالية في ليبيا مدعومة بقوة دولية قبل نهاية العام الجاري، محذرًا "إذا لم نفعل شيء في ليبيا فسيكون هناك داعش آخر على أبواب أوروبا"، لافتًا إلى أن العديد من المتشددين عادوا إلى ليبيا هربًا من عمليات القصف في سوريا.{long_qoute_2}
وكشف سلال، عن أن دول الجوار ستجتمع في مطلع ديسمبر، للدفع نحو تشكيل حكومة في ليبيا مع تزويدها بالإمكانات لتحقيق الاستقرار، قائلًا: "أول ديسمبر سنجتمع مع كل دول الجوار، (تونس، والنيچر، وتشاد، والسودان، ومصر)".
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم
- أعمال العنف
- الأمم المتحدة
- الخلافات السياسية
- العراق وسوريا
- ة داعش
- تشكيل حكومة انتقالية
- تصدير النفط
- تنظيم