تكتيكات «بيت المقدس» وبدء مرحلة النكوص
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
المراقب لعمليات الإرهاب بسيناء منذ يناير 2011 يلاحظ التطور الكبير فى تكتيكاتها، بدأت بتفجير خط نقل الغاز المصرى للأردن، 25 مرة، واستهدفت كمائن عن بعد، حصة «كمين الريسة» وحده 47 هجوماً!!.. أغسطس 2012 اقتحموا كمين رفح، قتلوا 16 جندياً، استقلوا مدرعتين، واتجهوا لمعبر كرم أبوسالم، لتقضى عليهم القوات الإسرائيلية.. مايو 2013 اختطفوا 7 جنود، لمبادلتهم بمن فجر قسم شرطة ثان العريش أغسطس 2012.. أغسطس 2013 قطعوا طريق حافلتين لجنود الشرطة، قتلوا 25.. سبتمبر وأكتوبر فجروا المخابرات الحربية برفح، ومديرية الأمن بالطور.. الإطاحة بالإخوان 30 يونيو وفرت المناخ لانضمام بعض مؤيديهم للإرهابيين، الأمن واجههم بسيناء، دون إحكام الحصار، فتسلل البعض للوادى.. نفذوا محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق سبتمبر 2013، استهدفوا المخابرات الحربية بالإسماعيلية أكتوبر، واغتالوا المقدم مبروك نوفمبر، وفجروا مديريتى أمن الدقهلية ديسمبر، والقاهرة يناير 2014.الإرهابيون نجحوا حتى أوائل 2014 فى السيطرة على ثلث قرى شمال شرق سيناء، خاصة «التومة، أبوالعراج، اللفيتات، الجميعى، المقاطعة، المهدية، الحسينات، أبوطويلة، القريعة، ما بين الخروبة والشلاق، قبر عمير، الوحشى، الجورة، والماسورة».
الهجوم على كمين الفرافرة يوليو 2014 مثل نقلة نوعية فى تكتيك التنظيم.. مواجهة ضارية لقرابة نصف ساعة، استهدفت نقل العمليات للصحراء الغربية، وتخفيف التركيز الأمنى على سيناء، وعكست إصرار الإرهابيين على تحقيق أهدافهم، حيث إن إحدى السيارتين المهاجمتين والمحملتين بالمتفجرات والأسلحة الثقيلة، تابعة للكمين.. استولى عليها المهاجمون فى عملية سبقتها بـ50 يوماً!!.
عملية كرم القواديس 24 أكتوبر 2014، سبقت بعدة أيام، إعلان «أنصار بيت المقدس» مبايعتها لـ«داعش»، وتغيير اسمها لـ«ولاية سيناء».. كانت أول معركة «مركبة» على مسرح عمليات متسع، تكاملت فيه جهود مجموعات مختلفة؛ المجموعة الانتحارية بدأت بتفجير سيارة مفخخة، أعقبتها مجموعة القصف مستقلة سيارات الدفع الرباعى، دمرت دبابتين ومدرعتين بقذائف «R.P.G»، ثم تعاملت مجموعة الاشتباك مع من تبقى بالكمين، عناصر زرع الألغام قطعت الطرق على التعزيزات، وسيارات الإسعاف، وعناصر القنص تعاملت مع الناجين منهم. 29 يناير 2015 خاضوا أول تجربة للعمل على أهداف متعددة، بمهاجمة فندقى الجيش والشرطة بالعريش، وبعض كمائن الشيخ زويد، والكتيبة 101 حرس حدود.. وهجوم الشيخ زويد يوليو 2015 كان أول تطبيق لتكتيكات «داعش» القتالية.. استهدف احتلال الشيخ زويد، وعزل رفح، وإعلان ولاية إسلامية.. هجوم واسع، على محاور متعددة، ضد 16 موقعاً عسكرياً، استخدموا السيارات المفخخة والأسلحة الثقيلة، لغّموا الطرق لمنع وصول الدعم والإمداد، حاصروا المدينة، تسللوا لشوارعها، القناصة اعتلوا الأسطح، لإسناد المهاجمين، واصطياد المدافعين، وقصف الأهداف، وأطقم التصوير انتشرت لتسجيل ما توقعوه فتحاً جديداً.. «يديعوت أحرونوت» وصفت العملية بأنها «إرهاب بتكتيكات الجيوش». دراسة تطور تكتيك عمليات الإرهاب تعكس الاهتمام بتوفير المعلومات عن الأهداف: التسليح، عدد الأفراد، القيادات، مخازن الأسلحة والذخيرة، خطوط الإمداد، نظم الخدمة، مواعيد التبديل، مقرات إقامة الجيش والشرطة، الروتين اليومى، مواعيد التحرك، وسائل النقل، مساراتها، الإنذار المبكر بتحركات الأمن.. يراقبون أهدافهم بالاستعانة بالخلايا النائمة، ويجندون عناصر متعاونة، بالإغراء والتهديد، حتى أصبحوا يمتلكون شبكة ضخمة من المتعاونين والناضورجية بشمال سيناء.. الهجوم يعتمد على عنصر المفاجأة، والتمويه باستخدام الملابس العسكرية، المهاجمون يصلون لنقطة الانطلاق فى الموعد المحدد، متفرقين، ومن عدة طرق، تجنباً للرصد، وغارات الطيران، الانتحاريون يتعاملون مع الحواجز ونقاط التفتيش على الطرق، لفتحها، وترويع المدافعين.. إخفاء المحور الرئيسى للهجوم، يتم باستهداف عدة مواقع، قبل التراجع عن بعضها.. غزارة النيران، وتفعيل دور جماعات القصف والقناصة صفة مميزة لهجماتهم، القصف يعتمد على الهاونات كبديل للراجمات، لفعاليتها وخفة وزنها.. قبل أن تفيق القوة المدافعة من الصدمة، يبدأ هجوم عناصر الاقتحام والتطهير للقضاء على مقاومتها، التطويق الجيد للمواقع يستهدف منع انسحاب المدافعين، وعرقلة وصول الإمدادات، ووسائل الإسعاف.. الاستيلاء على مخازن الأسلحة والذخائر يحظى بالأولوية، لأنها توفر مصادر جديدة للقوة، وتحرم المدافعين منها.. مجموعات متخصصة لاغتيال القادة، عسكريين وشرطة وشيوخ قبائل، للإرباك وإثارة الذعر.. فى حالة الدفاع.. يعتمدون على تلغيم الطرق وزرع الشراك الخداعية بكثافة، وتنتشر عناصرهم للمراقبة والتعطيل على مسافات كافية، ونطاقات متعددة، حول المواقع، ويتمركز القناصة أعلى المبانى، لاصطياد المهاجمين بمجرد دخولهم مرمى النيران، عند الإنذار يتحصن المدافعون بخنادق تحت الأرض، أو بالمدارس، والمبانى الحكومية التى يزودونها بأنفاق هروب للطوارئ، وتجهيزات لتفجيرها بعد دخول القوات المهاجمة. الجيش شن «عملية النسر» لتطهير سيناء أغسطس 2011، أعقبها بـ«عملية سيناء» أغسطس 2012، ثم «عاصفة الصحراء» يوليو 2013، فإعلان حالة الطوارئ، وفرض حظر التجول ليلاً، وبدء إخلاء الشريط الحدودى أكتوبر 2014، توحيد قيادة عمليات سيناء يناير 2015.. إجراءات بالغة الأهمية، لكنها لم تحسم معركة الإرهاب.. تطبيق تكتيكات «داعش» بمصر، كشف «بيت المقدس»، وعرضها لخسائر فادحة، ما سبب نكوصاً أعاد تكتيكاتها لمرحلة الاغتيالات، واستهداف الآليات العسكرية عن بُعد بالألغام والصواريخ، وتفجير أهداف منتقاة بالسيارات المفخخة.. الجيش لاحقها فى سبتمبر 2015 بإغراق الشريط الحدودى مع غزة، لهدم الأنفاق، ومنع التسلل والتهريب، وشن عملية «حق الشهيد» التى استهدفت لأول مرة تجمعاتهم بقرى الشريط الحدودى وجنوب الشيخ زويد، ما أجبرهم على مغادرتها، والاندساس وسط موجة الهجرة للعريش، لتوطين بعض عناصرهم بها، وتسريب الآخر لمحافظات القناة والوادى.. خطورة هذه المرحلة تتمثل فى الانتشار الواسع لخلايا إرهابية على مستوى عال من الحرفية، قد تستهدف مدنيين لنشر الارتباك والذعر، ما يفرض مزيداً من الأعباء الأمنية. مصر وهى بصدد المواجهة الشاملة للإرهاب، ينبغى أن تراجع اتصالات عناصر القوات متعددة الجنسيات، وتعدادهم وفقاً لاتفاقية 1981 قرابة 2000، ومقرهم بالجورة، ولديهم نقاط مراقبة فى قلب منطقة عمليات الإرهاب «اللفيتات وقوز أبورعد»، لكنها لم تُستهدف منهم، بعض عناصر الإرهاب اعتادوا اللجوء لحرم المقرات للاحتماء من الغارات الجوية.. أخبار عن علاج بعض جرحاهم داخل المقرات، وأخرى عن تزويد سياراتهم بالوقود، ومعلومات مؤكدة عن اعتقال الأمريكى حسن إدموندز مارس 2015، وهو يستعد للسفر لمصر برفقة ابن عمه، من مطار ميدواى بشيكاغو، للانضمام لداعش سيناء، المذكور أحد عناصر الحرس الوطنى لولاية ألينوى، الذى أوفد 405 من أعضائه للخدمة بسيناء 2010، و45 عام 2012، المدعى العام للأمن القومى الأمريكى جون كارلين، اتهم إدموندز بالتورط فى تزويد «داعش» سيناء بـ«مواد دعم»، خلال خدمته هناك، والتوجه للانضمام للتنظيم.. مؤشرات خطيرة، تثير التساؤلات حول دور عناصر هذه القوات، وعلاقاتهم بإرهاب سيناء، وتفرض علينا بعض المراجعات.. حتى ولو كانت حوادث فردية، فالتعامل معها، لسد الثغرات، ينبغى أن يتم بسرعة وحسم.
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة
- أمن الدقهلية
- أنصار بيت المقدس
- إثارة الذعر
- إخلاء الشريط الحدودى
- إعلان حالة الطوارئ
- الأسلحة الثقيلة
- الأسلحة والذخائر
- الأسلحة والذخيرة
- الإرهاب بسيناء
- الجيش والشرطة